إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
جددت العاصفة القوية غير المسبوقة، التي تعرَّضت لها الإسكندرية في توقيت غير معتاد من العام، مساء أمس السبت، الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول مدى "مصداقية" نبوءات اللبنانية ليلى عبد اللطيف.
وتداول نشطاء مقطع فيديو على نطاق واسع خلال الساعات الأخيرة تظهر فيه ليلى عبد اللطيف الملقبة بـ"سيدة التوقعات" وهي تتنبأ بالعاصفة التي ضربت بقوة المدينة الواقعة شمالي مصر، مصحوبة برياح عاتية وأمطار وثلوج على نحو غير معتاد؛ ما أثار موجة كبيرة من الهلع والفزع.
وفي مقطع الفيديو الذي جاء في سياق توقعاتها حول أحداث العام الحالي 2025، قالت ليلى عبد اللطيف: "تتعرض مدينة الإسكندرية وبعض مناطق ساحلية أخرى لكارثة طبيعية، مثل: سقوط أمطار بغزارة أو سيول، والله يحمي مصر وشعبها".
وأصر البعض على كون الأمر "مجرد مصادفة"، فيما رأى البعض الآخر أنه "من الصعب أن يكون تحقق معظم توقعاتها مجرد صدفة".
وتعد خسارة مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمام خصمها الجمهوري دونالد ترامب أشهر النبوءات "الفاشلة" لليلى عبد اللطيف، فضلًا عن توقعها بفوز فريق الأهلي المصري بكأس "السوبر الإفريقي" أواخر سبتمبر 2024، حيث ذهبت الكأس لفريق الزمالك الذي قدم مباراة "خيالية وتاريخية"، بحسب مراقبين.
ومن بين النبوءات الأخرى التي لم تتحقق لليلى عبد اللطيف، تتويج النجم المصري محمد صلاح بجائزة الكرة الذهبية، حيث غادر العام الماضي قائمة الـ10 الأوائل في ترتيب الجائزة منذ أن ترشح لها للمرة الأولى عام 2018.
وتنبأت أيضًا، بأن يزور إيمانويل ماكرون سوريا في بداية عام 2024، إلا أن ذلك لم يحدث، كما تنبأت بحدوث زلزال مدمر في إحدى الدول العربية، وقد وصفته بأنه قد يتجاوز 9 أو 10 درجات على مقياس ريختر؛ ما يؤدي إلى تغييرات جغرافية كبيرة واختفاء أجزاء واسعة من هذه الدولة عن الخريطة، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.
في المقابل، اشتُهرت ليلى عبد اللطيف بالعديد من النبوءات التي تحققت وجعلت كثيرين يأخذون كلامها على مَحمل الجد، مثل توقعها بطلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي خلال 2024 في تصريحات لها مع الإعلامي نيشان في برنامج "أنا هيك".
كما توقعت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بدقة مثيرة للجدل حين قالت: "أرى أن هناك إصابة لشخصية مهمة جدًّا ومعروفة على الصعيد العالمي بسبب انفجار مدّبر"، وهو ما تحقق بانفجار طائرته الرئاسية التي كانت تنقله إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران؛ ما أدى إلى وفاته والمسؤولين الذين كانوا يرافقونه.