ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في زمن التقنيات العالية القادرة على إنتاج الصور المثالية، باتت معايير الجمال "غير الواقعية"، تشكل أحد أهم عوامل الضغط النفسي التي لا تفارق حياة النساء.
وفي هذا السياق، سلّط تقرير نشرته صحيفة هافينغتون بوست الضوء على الإحباط المتزايد لدى النساء بعد أن ظهرت عارضة أزياء من إنتاج الذكاء الاصطناعي في إعلان لعلامة Guess، نُشر في إصدار أغسطس من مجلة Vogue.
فالإعلان الذي يعرض امرأة شقراء بملامح "مثالية" ترتدي فستان ماكسي مخططًا وملابس صيفية مزهرة لم يُنتج باستخدام عارضة حقيقية.
وكما أوضحت BBC، تمّ خلقها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة إلى ذلك بخط صغير في زاوية الإعلان. وأكّدت المجلة أن هذا الاختيار لم يكن ضمن المحتوى التحريري.
ردود الفعل لم تتأخر، فقد عبرت عارضة أزياء ذات مقاسات كبيرة، عن قلقها، واصفة الخطوة بأنها "محبطة ومخيفة"، معتبرة أن هذا التوجّه قد يهدد ما تم تحقيقه من تقدم في مجال تمثيل التنوع الجسدي في صناعة الموضة.
ووفقًا لمؤسسة Mental Health Foundation، فإن الصور غير الواقعية للجسد تُسهم في اضطرابات الصورة الذاتية، إذ أفاد 19 % من البالغين بشعورهم بالاشمئزاز من أجسادهم خلال العام الماضي، وثلثهم شعروا بانخفاض المزاج أو الحزن.
وتشير الدراسة إلى أن تدهور صورة الجسد يرتبط بجودة حياة أقل، وضغوط نفسية، ومخاطر سلوكيات أكل غير صحية.
والآن، لا تقتصر المنافسة على أجساد معدّلة رقميًّا بل تتعداها إلى أجساد لم توجد يومًا في الواقع.
والنتيجة، بحسب الخبراء، المزيد من الإرهاق النفسي والبعد عن تقبّل الذات في زمن بات فيه "المثالي" من صنع الخوارزميات.