ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أحدثت المسلسلات الدرامية، التي عُرضت في شهر رمضان الماضي، موجة انتقادات وردود فعل غاضبة في مصر ودول عربية أخرى، بسبب محتواها وسياقاتها، ما أدى لتدخل حكومي سريع لتصحيح مسار الأعمال المستقبلية.
وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عن إمكانية تقديم الحكومة تسهيلات ومحفزات لإنتاج الأعمال الدرامية المتميزة، وذلك خلال لقائه يوم الاثنين بأعضاء اللجنة المشكلة لبحث تحديات مستقبل الإعلام والدراما المصرية.
وأكد مدبولي، أن تشكيل اللجنة يهدف لدراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام المصري على مدار العشرين عامًا الأخيرة، جنبًا إلى جنب، مع إعداد خطة مرحلية متكاملة لتنفيذها خلال السنوات العشر القادمة.
وأوضح أن الحكومة مستعدة لتقديم الدعم المطلوب للأعمال الدرامية الهادفة، التي تحقق الأهداف الاجتماعية والوطنية المطلوبة، سواء فيما يتعلق، بغرس الانتماء، أو تعزيز تماسك الأسرة، وإبراز القيم المتميزة والأصيلة.
ودعا مدبولي إلى تفعيل دور الإعلام والدراما في إعادة صياغة الشخصية المصرية، مطالبًا اللجنة بإعداد تقرير بنتائج أعمالها وتوصياتها وآليا التنفيذ المقترحة خلال شهرين، تمهيدًا للعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ولفت مدبولي إلى المكانة الكبيرة لما سماها بالقوى الناعمة، وأن تأثيرها لا يتوقف في الداخل المصري، بل يمتد إلى المحيط الإقليمي، مشيراً إلى أن مصر كانت دائمًا تمتلك القدرة على تقديم إنتاج درامي وإعلامي متميز وملهم.
وأشار إلى أن الفن المصري يمثل قوة ناعمة فاعلة في المنطقة، مبرزًا أن مهمة اللجنة وضع توجه استراتيجي لإبراز دور تلك القوى الناعمة المتعددة.
وفجرت عدة مسلسلات جرى عرضها خلال شهر رمضان الماضي موجة غضب جماهيرية نتج عنها ردود فعل سلبية تجاه تلك المسلسلات وصناعها، ما دفع الرئيس المصري بنفسه للتعليق على الأمر والتوجيه بتصحيح مسار الدراما المصرية.
وكان المخرج محمد سامي أبرز من تعرض لسهام الانتقادات بعد مسلسله "إش إش" الذي قامت ببطولته زوجته مي عمر، لدرجة أنه أعلن بعدها اعتزاله الإخراج الدرامي.