كشف الإعلان الترويجي للمسلسل الخليجي المرتقب (مدرسة النخبة)، عن قصة درامية تتناول الموضوع ذاته الذي يتناوله مسلسل "نتفلكس" الشهير (مراهق العائلة)، ليبدو أشبه بنسخة عربية منه، لكنها مستقلة.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته الشركة المنتجة للمسلسل الكويتي، بعض أحداثه، والتي تدور داخل مدرسة للمراهقين، تشهد جريمة قتل في سياق من ردود فعل صادمة وغير متوقعة للطلاب في سلوكهم اليومي.
وجاء الفيديو الترويجي تحت عنوان "مو كل الأسرار تبقى في الماضي"، في إشارة لكشف جذور وأسباب تصرفات وردود فعل المراهقين التي تتأثر بكثير من العوامل في المنزل ومحيط الأصدقاء.
وتشبه تلك الأحداث إلى حد كبير جدًّا مسلسل "مراهق العائلة" الذي يحقق نسب مشاهدة عالية عالميًّا عبر "نيتفلكس"، ويحكي عن دوافع إقدام مراهق عمره 13 عامًا فقط على قتل صديقته في المدرسة.
ولم يُشر كاتب المسلسل الكويتي، محمد النشمي لكون مسلسله مقتبس أو مستلهم من "مراهق العائلة"، وقال إن "مدرسة النخبة" أول مسلسل قصير يكتبه.
كما أن النشمي كتب مسلسله منذ العام الماضي، وبدأ تصويره بقيادة المخرج المسرحي الكويتي، شملان النصار، في تجربته التلفزيونية الأولى، والتي ستأتي في عشر حلقات.
وعرضت منصة "نيتفلكس" مسلسلها "مراهق العائلة" الشهر الماضي، ليخطف الأضواء شأنه شأن كثير من مسلسلات وأفلام المراهقين التي تجذب أولياء الأمور وأبناءهم على حدٍّ سواء.
ويشارك في المسلسل الكويتي عبر بطولة جماعية: مجموعة من الوجوه الشابة التي ستجسّد شخصيات المراهقين، ومنهم: روان العلي، وعبد المحسن الأسود، ومحمد المنصوري، ونور الدليمي، وتولين عصام، وحسن عبدال.
وقدمت الدراما العربية في عدة بلدان، مسلسلات مشابهة عن حياة المراهقين في بيئة المدارس، من الجنسين، وعادةً ما يرافق عرضها جدل وانتقادات ترتبط بمشاهد يتم فيها السخرية من المعلمين أو مشاهد عنف بين الطلاب، يقول أصحابها إنها تسيء للمعلمين وتحرّض على العنف.
واستبق كاتب العمل، محمد النشمي، أي جدل قد يثيره مسلسل "مدرسة النخبة"، بالعديد من التصريحات التي أكد فيها أن المدرسة التي تدور فيها الأحداث ليست موجودة في الواقع، ولا ترتبط ببلد معين.
وسبق للكاتب النشمي أن قدم نصين من البيئة المدرسية أيضًا، فهو كاتب مسلسل "بنات الثانوية" و "بنات الجامعة".