أثارت كيم كارداشيان الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاقها منتجًا جديدًا مخصصًا لشدّ منطقة الفكّ، حيث نفد من الأسواق بعد يوم واحد فقط من طرحه.
والمنتج الجديد عبارة عن غطاء للوجه، يُثبت بتقنية "الفيلكرو" (Velcro)، وهو مصنوع من مزيج البولياميد والإيلاستين، ويعد بتقديم ضغط قوي يسهم في نحت خطّ الفك وتحديده، معزَّزًا بخيوط الكولاجين.
وتروّج العلامة التجارية لهذا المنتج على أنه أول ابتكار لها مخصص للعناية الليلية بالوجه، ويتميّز بتصميم عملي يتضمن إغلاقًا مزدوجًا في أعلى الرأس ومؤخرة العنق لتسهيل ارتدائه.
ورغم انسجامه مع ترند "Morning Shed" الشائع، الذي يشجّع على النوم أثناء استخدام مستحضرات تجميلية متعددة، إلا أن بعض خبراء التجميل شككوا بفاعليته على المدى الطويل.
وفي تعليقه على المنتج، يشير خبير العناية بالبشرة شاين كوبر، المعروف بتعامله مع نجمات، مثل: سيينا ميلر وسابرينا كاربنتر، إلى أن هذا النوع من المشدات يمنح فقط تأثيرًا مؤقتًا مشابهًا لِما يقدّمه شريط الوجه التقليدي.
ومع ذلك، يقرّ بأن الإقبال على هذه المنتجات يتزايد في ظل انتشار ظاهرة "وجه أوزمبيك" الناتجة عن ترهل الفك بعد فقدان الوزن السريع بفعل أدوية التخسيس.
ويضيف كوبر وفقًا لمواقع أجنبية، أن معظم عميلاته هن نساء في الأربعينيات، يبحثن عن طرق لشد العنق والفك دون اللجوء إلى الفيلر أو الجراحة. ويوضح أن فقدان الدهون الداعمة في هذه المناطق، ولا سيما حين يحدث بسرعة، يؤدي إلى مظهر أقل تماسكًا.