رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
تصاعدت أزمة الإعلامية بوسي شلبي، ولم تتوقف عند خلافها مع نجلي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بل امتدت لتشمل تضارباً في روايات أفراد عائلته بشأن علاقتها به، حيث أكد بعضهم أنها ظلت زوجته حتى وفاته، فيما نفى آخرون ذلك، وسط تبادل للاتهامات وحرب من التصريحات.
ففي أقواله خلال التحقيقات، صرّح طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، أن محمود طلق بوسي شلبي غيابياً في يوليو 1998، وأرسل لها شيكاً فارغاً لتحديد المبلغ الذي تريده، إضافة إلى قسيمة الطلاق عبر شقيقهما الأكبر مجدي، لكنها رفضت استلامها. مشيرًا إلى أن علاقتها به بعد ذلك اقتصرت على كونها مديرة أعماله.

وفي المقابل، نفت داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، أقوال خالها طارق، مؤكدة أن بوسي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته.
وهو ما أيده أيضاً أحد جيران الفنان الراحل، الذي ذكر أن بوسي كانت تعيش معه ومع أبنائه في المنزل ذاته.
وبعد انتشار مزاعم بأن النيابة العامة طالبت بوسي شلبي بتغيير حالتها في البطاقة من "أرملة" إلى "مطلقة"، أكدت المستشارة هايدي فضالي، محامية بوسي، في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن النيابة لم تصدر أي قرار بهذا الشأن.
وأضافت أن ما يتم تداوله من تصريحات على لسان أسرة الفنان هي مقتطفات قديمة من تحقيقات سابقة حصل "إرم نيوز" على نسخة منها، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية للرد على هذه الشائعات.