الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا

logo
منوعات

الكوابيس لدى الأطفال.. أسبابها وكيفية التعامل معها

الكوابيس لدى الأطفال.. أسبابها وكيفية التعامل معها
تعبيريةالمصدر: shutterstock
12 ديسمبر 2024، 7:24 م

تعد الكوابيس والرعب الليلي من اضطرابات النوم الشائعة بين الأطفال، والتي قد تسبب قلقًا كبيرًا للوالدين.

وعلى الرغم من تشابه الظاهرتين في التأثير السلبي على النوم، فإنهما تختلفان في الأسباب وطريقة التعامل معهما.  

والكوابيس هي أحلام مخيفة تحدث غالبًا خلال النصف الثاني من الليل، أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، يمكن أن توقظ الطفل، الذي قد يبدو خائفًا أو مرتبكًا. 

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

كيف تتعامل مع خوف طفلك من الظلام؟

وقد تنتج الكوابيس عن مشاهدة محتوى مرعب، مثل الأفلام أو الأخبار، أو بسبب التوتر والقلق، أو حتى كأثر جانبي لبعض الأدوية، وتلعب العوامل الجسدية، مثل الإرهاق الشديد أو النوم في وضع غير مريح، دورًا أيضًا في حدوثها.  

وعلى عكس الكوابيس، يحدث الرعب الليلي في الساعات الأولى من النوم، أثناء مرحلة النوم العميق. يتميز بنوبات من الصراخ أو الحركة العنيفة، وقد يظهر الطفل خلالها مستيقظًا، لكنه لا يكون واعيًا بالكامل، ولا يستجيب لمحاولات التهدئة.

وعادة ما تستمر هذه النوبات بين خمس إلى عشر دقائق، ولا يتذكر الطفل ما حدث في الصباح التالي.  

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

الأم الجديدة.. لهذه "الأخطاء" يستيقظ طفلك ليلاً

وللتقليل من الكوابيس والرعب الليلي، يُنصح بالالتزام بروتين نوم ثابت ومريح للطفل، مع توفير بيئة نوم هادئة، ويجب تجنب الأنشطة المثيرة قبل النوم، مثل مشاهدة البرامج المرعبة أو تناول الطعام مباشرة قبل الخلود إلى الفراش. 

كما يساعد تقديم الدعم النفسي للطفل في مواجهة التوتر أو القلق الذي قد يكون سببًا للكوابيس، وتعتبر الكوابيس والرعب الليلي جزءًا طبيعيًا من مراحل نمو الطفل، وغالبًا ما تختفي مع مرور الوقت.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC