مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
أثارت واقعة صادمة في الصين موجة من الغضب الشعبي، بعدما اتُهمت عيادة بيطرية بدهس كلب مريض عمدًا للحصول على تعويض من شركة التأمين، في حادثة وُصفت بأنها "جريمة غير أخلاقية".
وقالت مالكة الكلب، من سلالة بوردر كولي، إن عيادة "يو باي" في منطقة منغوليا الداخلية قتلت كلبها "لاكي"، البالغ من العمر 3 سنوات، عبر دهسه بسيارة بعد أن قررت أنه "غير قابل للعلاج".
وبحسب روايتها، كانت قد أرسلت "لاكي" إلى العيادة، في 10 يوليو الماضي، لإجراء عملية تعقيم، إلا أن الأطباء أبلغوها بعدم تمكنهم من إتمام الجراحة بسبب صعوبة الوصول إلى الأوعية الدموية، مؤكدين أنهم سيحتفظون بالحيوان للمراقبة.
لكن بعد 3 ساعات، تلقت اتصالًا من العيادة يفيد بتعرض الكلب لحادث دهس. وعند وصولها، علمت أن العيادة أجرت له عملية دون إذنها بعد أن ساءت حالته، وأنه توفي عند منتصف الليل.
ما أثار استياء المالكة بشدة هو اكتشافها، من خلال تسجيلات المراقبة، أن أحد موظفي العيادة ترك الكلب في منتصف الطريق، حيث صدمته سيارة.
وأكدت أن العيادة اعترفت، لاحقًا، بتعمد قتل الحيوان بهدف الحصول على تعويض تأميني، بحسب منشور كتبته على الإنترنت.
وتساءلت المالكة في منشورها الغاضب: "هل لديكم أي أخلاقيات مهنية؟ كيف يمكنكم التعايش مع هذا الفعل؟"، مشيرةً إلى أن الكلب كان يقدم لها دعمًا نفسيًا في ظل معاناتها من الاكتئاب.
رغم الواقعة، لم تتخذ المالكة إجراءات قانونية مباشرة، واختارت عائلتها التصالح مع العيادة لحمايتها من العقاب، وفق ما كشفه مؤثر في مجال رعاية الحيوانات.
وأكدت تقارير محلية أن السلطات أوقفت عمل العيادة، بينما طالب مستخدمو الإنترنت بتشديد القوانين لحماية الحيوانات من سوء المعاملة.
وكتب أحدهم: "هذه جريمة قتل. تجب معاقبة مرتكبيها بالقانون". وقال آخر ساخرًا: "وفق منطق العيادة، إذا أصيب موظفوها بمرض خطير، فهل يجب دهسهم أيضًا لصالح أسرهم؟".