سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
ردت الفنانة المغربية أسماء الخمليشي على الجدل الذي أثاره ظهورها مؤخرا عبر مقاطع فيديو وهي تشارك جمهور منصات التواصل "روتين حياتها اليومية" وتفاصيلها الشخصية، مشيرة إلى أنها تقدم محتوى "هادفا ومفيدا".
وقالت في تصريح للصحافة المحلية إن "من ينتقدونها يجهلون أن هذه هي حياتها منذ صغرها وأنها تحب مشاركة الأمور الجميلة مع الناس والتأثير الإيجابي عليهم"، وفق تعبيرها، لافتة إلى أن "ما تقدمه يتعلق بنمط العيش والطعام ورياضة اليوغا وفلسفة الحياة الجميلة".
وتابعت أن "من يرى أن ما أقدمه يعد مسيئا ، فهو حر في رأيه".
وأوضحت الفنانة المغربية أن "تدخل الجمهور في حياتها الشخصية لا يزعجها، لأنها تتشارك معهم أشياء تفيدهم في حياتهم"، مؤكدة أن "الإنسان بطبيعته فضولي يبحث في حياة الآخرين والمهم أن يحدث ذلك في مناخ ثقافي صحي هادف" بحسب قولها.
وكان نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولو تصريحًا مثيرًا للجدل أدلت به أسماء الخمليشي حول رؤيتها للأمومة والإنجاب، مشيرة إلى أن عدم وجود أطفال في حياتها لا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لها.
ووصفت الخمليشي نفسها بأنها "أم لجميع الأطفال"، قائلة: "الله لم يعطني أطفالا، لكنه سخَّرني لأصبح أمّاً للكثيرين منهم".
وانقسمت ردود الفعل تجاه تصريح الفنانة اللافت، فهناك من انتقد الفنانة مؤكدا أن الشهرة والمال لا يمكن أن يعوضا شعور الأمومة، وأنها خسرت حين راهنت عليهما، وتنكرت لغريزة الأم بداخلها.
وفي المقابل، تضامن كثيرون مع الخمليشي معتبرين أن الأمومة ليست بيد الإنسان، ويجب احترام ومراعاة أحاسيس الناس في مثل هذه الظروف.
ويذكر أن أسماء الخمليشي، من مواليد عام 1971، وغابت عن الساحة الفنية منذ تقديمها فيلم "الشطاح" العام الماضي.
وسطع نجمها لسنوات عديدة حيث تألقت في عدد من الأدوار التي رافقها الجدل، مثل أفلام فيها "الملح والسكر" و"محاكمة امرأة " و"المنسيون" ومسلسلات "قصة وردة " و"كاتب تحت الطلب" و"رهان " و"علاش البحر".
