مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
فجر تقرير رسمي صادر عن معهد الطب الشرعي بتركيا مفاجأة من العيار الثقيل في قضية "الوفاة الغامضة" لعائلة من السياح التي أثارت ضجة كبرى في البلاد وشغلت الرأى العام بعد أن قضى جميع أفرادها الأربعة بعد تناول وجبات شهيرة بأحد مطاعم مدينة إسطنبول.
واستبعد التقرير الذي وُصف بـ "المبدئي" فرضية التسمم الذي تسبب في وفاة "سيرفيت بوجيك" (37 عامًا) وزوجته "تشيغدم" (26 عامًا) وطفليهما قدير محمد (6 سنوات) وشقيقته ماسال (3 سنوات) القادمين من ألمانيا التي يعيش فيها ملايين الأتراك بشكل دائم.
وأوضح التقرير أنه "بعد تشريح جثث الضحايا، بات من المرجح أن تكون الوفاة نتجت عن رش مبيدات كيماوية داخل الفندق الذي أقامت به العائلة، حيث تسربت المادة إلى الغرفة 201 التي نزلوا بها".
ورجّح التقرير أن "يكون التسمم الذي تعرض له أفراد العائلة ناتج عن المواد الكيماوية، خاصة أن الغرفة لم يكن بها أي نظام تهوية على الإطلاق، ما أدى إلى تركيز المواد السامة بداخلها".
وشدد التقرير على أن "نظرية التسمم الغذائي نتيجة وجبات شهيرة ضعيفة للغاية وغير مدعومة بأدلة موثوقة علميا وتشريحيا".
وتواصل السلطات المختصة التحقيق في الحادثة التي تصدرت الترند وباتت مثار اهتمام مستخدمي منصات التوصل الاجتماعي، فيما ينتظر الجميع نتائج التقرير النهائي الصادر عن معهد الطب الشرعي.
وكان أفراد العائلة شعروا وهم مقيمون بمنطقة "الفاتح" في إسطنبول بآلام مختلفة، بجانب الغثيان والقيء، لتتدهور حالتهم في المستشفى، ومن ثم يفارق الطفلان الحياة هناك، ثم يلحق بهما الوالدان تباعا.
وتم إيقاف الفندق عن العمل، فيما ضمت التحقيقات 11 مشتبها حتى الآن سواء من العاملين به أو من مطاعم شهيرة.
