رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
تطورات جديدة تشهدها قضية الراقصة "دوسة"، التي تم القبض عليها مؤخرًا، بتُهمة نشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل، تُحرض فيها على الفسق والفجور وتُنافي العادات والتقاليد المُجتمعية والآداب العامة، إلى جانب ضبطها وبحوزتها مواد مُخدرة من أجل التعاطي.
وأمرت جهات التحقيق، بمحافظة الجيزة المصرية، إحالة الراقصة "دوسة" إلى المُحاكمة الجنائية، لمواجهة الاتهامات الموجهة لها، بالتحريض على الفسق والفجور وممارسة أفعال مُنافية للآداب العام وخادشة للحياء، على مواقع التواصل، بغرض تحقيق المُشاهدات والربح الإلكتروني.
وبعد أن كشفت التحريات بدائرة قسم "الأهرام" بمحافظة الجيزة، إقدام المُتهمة على حيازة مواد مُخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، كما تضمن أمر الإحالة أنها ضُبطت وبحوزتها عقار "الترامادول" بغرض التعاطي.
وجاء في التحريات أيضًا، أن المُتهمة ارتكبت أفعالًا مُنافية للأداب العامة وخادشة للحياء، تهدف إلى التحريض على الفسق والفجور، وتُحرض على ممارسة الرذيلة، من خلال مقاطع فيديو ظهرت فيها "عارية" على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب إنشائها وإدارتها حسابًا إلكترونيًّا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب وتسهيل القيام بجرائم يُعاقب عليها القانون.
وكانت مصادر أمنية، كشفت للصحافة المصرية، أنه تم ضبط المُتهمة "سومة محمد رضا"، المعروفة بـ "الراقصة دوسة"، والمُقيمة بمنطقة "حدائق الأهرام" بمصر، بعد أن وردت معلومات لمباحث الآداب، تُفيد بارتكاب أفعال مُنافية للآداب العامة والأخلاق والتقاليد، من خلال مقاطع مرئية خادشة للحياء بهدف الإغراء وتحقيق المُشاهدات، من خلال تعمد إبراز مفاتنها، وهو ما أثار تعليقات سلبية عدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُشار إلى أن السلطات المصرية، تبذل جهودًا مُكثفة تجاه صُناع المحتوى الخادش للحياء والمُنافي للآداب العامة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم القبض على عدة أسماء "بلوغرز" بتُهمة التحريض على الفسق والفجور، ويواجهون حاليًّا عقوبات الحبس والمُحاكمة الجنائية، في خطوة مهمّة للسلطات المصرية، في وقف كل ما يُحرض على الفسق والفجور، فيما يتعارض مع الآداب العامة وتقاليد المُجتمع المصري.
