زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب العاصمة اليونانية أثينا
أقرَّ الفنان السوري، محمد حداقي، بتقديم مساعدة لزميليه الفنانين المعارضين، فارس الحلو ومحمد آل رشي في بداية الاحتجاجات السورية بعد العام 2011، وساعدهما على التخفي ومغادرة البلاد بشكل آمن.
وظهر الفنان حداقي في مقابلة تلفزيونية، جلبت له الكثير من التعاطف من مواطنيه كما بدا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سنوات ظل فيها محسوباً على الفنانين المؤيدين والصامتين الذين لم ينضموا للفنانين المعارضين لحكم الأسد.
وقال النجم السوري، إنه استضاف في منزله، الفنان آل رشي، ومن ثم أخذه مع الفنان فارس الحلو، إلى منزل آخر، وتركهما فيه قرابة شهر، لحين تأمين سفرهما لخارج البلاد خشية اعتقالهما لو بقيا في سوريا.
وأضاف حداقي في مقابلة مع قناة "العربية"، أعترف أن صديقي محمد آل رشي كان أشجع مني، واستطاع الظهور وإعلان معارضته، وكنت أتمنى أن أكون قادرًا على فعل الشيء ذاته.
وأوضح أنه كان يتمنى القول إن "البلد خربانة، والشعب تعيس، ولا يوجد أمل، ونحن في ضيق، والأفق سخيف، ومن حقنا أن نكون بشرًا محترمين" على حد وصفه.
وكشف الفنان السوري عن تعرضه لضغوط من قبل نظام الأسد السابق للظهور في مناسبات وتصريحات مؤيدة له، لكنه استطاع التهرب منها بحجج كثيرة، كانشغاله بالتصوير والسفر.
وأوضح حداقي أنه فقد صوته منذ زمن بسبب الخوف ويحتاج وقتًا لاسترجاعه، مشيرًا لكونه تردد حتى في الظهور التلفزيوني رغم التغيير الذي جرى في سوريا.
وجاء ظهور حداقي الأول من نوعه بعد سقوط النظام السابق، بعد أن كشف الفنان محمد آل رشي عن دور زميله وصديقه حداقي في مساعدته مع الفنان فارس الحلو لحين مغادرتهما سوريا.
وفاجأ ذلك الموقف غير المعروف عن حداقي، كثيرًا من السوريين، لا سيما أولئك المحسوبين على المعارضة، والذين شملت انتقاداهم، الفنان حداقي لعدم انضمامه لزملائه المعارضين.