تواجه إقامة الأمير هاري وميغان ماركل في الولايات المتحدة احتمالاً غير مستقر، بعد أن أعاد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب إشعال النقاش حول اعترافات هاري السابقة بتعاطيه المخدرات.
ففي مذكراته Spare، الصادرة عام 2023، كشف هاري عن تجاربه مع "الفطر السحري" خلال حفل في هوليوود، إلى جانب استخدامه الماريغوانا في مناسبات متعددة، مشيراً إلى أنها ساعدته على الشعور بالاسترخاء، بينما أكد أن الكوكايين "لم يؤثر عليه".
وأثارت تصريحات هاري انتقادات بين الخبراء الملكيين، حيث وصفها ريتشارد فيتزويليامز، المعلق الملكي، بأنها "حمقاء للغاية"، محذراً من أن هذا الاعتراف قد يكون له عواقب كبيرة على وضع تأشيرته في الولايات المتحدة، لا سيما إذا تبين أنه لم يكشف عن تجاربه مع المخدرات خلال طلب التأشيرة.
وفي مقابلة سابقة مع نايجل فاراج على قناة GB News، سأل فاراج الرئيس ترامب عما إذا كانت هناك "امتيازات خاصة" للأمير هاري، ورد ترامب بنبرة حازمة قائلاً: "لا امتيازات خاصة"، مضيفاً أن أي شخص يتورط في قضايا تتعلق بتعاطي المخدرات يجب أن يخضع للإجراءات القانونية، ملمحاً إلى احتمال إلغاء إقامته إذا ثبت أنه لم يكشف عن هذه المعلومات في طلب التأشيرة.
وفي الوقت الذي يتخذ فيه الزوجان نهجاً هادئاً في حياتهما العامة بعد انتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020، يبدو أنهما على استعداد لأي احتمال، ويُقال إن لديهما "خطة احتياطية" تشمل الانتقال إلى البرتغال.