يعد فقدان الذاكرة من الأمور التي تؤثر على كبار السن بشكل متزايد، وفي حال ملاحظتك لتغيرات في ذاكرة أحد أحبائك، قد يكون من الصعب أن تبدأ محادثة حول هذا الموضوع الحساس.. لكن الخبراء يشيرون إلى أهمية التدخل المبكر للحفاظ على صحة الدماغ واستقلالية الشخص المسن.
الدكتور أردشير هاشمي، طبيب متخصص في طب الشيخوخة، يؤكد أن "التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية، إذ إن تغييرات نمط الحياة تحتاج إلى وقت لتظهر نتائجها". لذا فإن الحديث مع الأحباء حول هذه المسألة يتطلب تعاطفًا وصبرًا.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، إليك نصائح للتحدث مع أحبائك حول فقدان الذاكرة:
من المهم أن يكون الحوار هادئًا وغير حكومي، مع تقديم دعم عاطفي وعدم التسرع في اتخاذ الأحكام.
اشرح له أن فقدان الذاكرة ليس دائمًا مرتبطًا بالأمراض الخطيرة مثل الزهايمر، وأن الزيارة إلى طبيب الشيخوخة قد تساعد في فهم السبب.
أطباء الشيخوخة لا يقتصر دورهم على علاج الأمراض بل يشمل أيضًا الوقاية من تفاقم المشاكل؛ لذا يمكن أن يكون الفحص الوقائي خطوة مهمة.
عرض الفحوصات الطبية كوسيلة لضمان استمرارية الاستقلالية والنشاط العقلي، دون التركيز على المرض.
يجب أن يكون الشخص المسن على دراية بأن الهدف ليس تشخيص المرض، بل تحسين الذاكرة أو الحفاظ عليها.
أشار الدكتور هاشمي إلى أن التغييرات الصحية مثل التمارين الهوائية والتغذية السليمة والنوم الجيد يمكن أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ. وأضاف أن الأدوية تمثل جزءًا صغيرًا فقط من العلاج، في حين أن 98% من الحل يكمن في نمط الحياة.
