وجهت ميشيل ريتر، وهي عشيقة سابقة للرئيس التنفيذي السابق لشركة "غوغل" إريك شميدت، اتهامات له بالمطاردة، والإساءة، و"الذكورة السامة". بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وادعت ريتر أن عشيقها السابق أخضعها لـ"نظام مراقبة رقمي مطلق" بينما كان الاثنان يتنازعان سراً على النقود وشركة ناشئة فاشلة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكشفت الصحيفة أنه ضمن إحدى الدعاوى القضائية السرية المرفوعة أواخر عام 2024، زعمت ميشيل ريتر (31 عاماً) أن قطب التكنولوجيا إريك شميدت منعها من الوصول إلى الموقع الإلكتروني لشركتها الناشئة، "ستيل بيرلوت"، المتخصصة في رأس المال الاستثماري للذكاء الاصطناعي، والتي استثمر فيها شميدت 100 مليون دولار.
وتزعم رائدة الأعمال الناشئة في مجال التكنولوجيا، والتي تصغره بـ 39 عامًا، في الملف أيضًا أن شميدت طالبها بالموافقة على "أمر حظر النشر بشأن أي ادعاءات بالاعتداء الجنسي أو التحرش وتوقيع إعلان كاذب عن علم بأن أيًا من هذه الادعاءات لم تحدث أبدًا".
وأشارت الدعوى القضائية أيضًا إلى أن ريتر كانت تقيم في 1060 شارع بروكلون، وهو قصرٌ بمساحة 15 ألف قدم مربع في منطقة بيل إير، اشتراه شميدت مقابل 61 مليون دولار من ورثة عائلة فنادق هيلتون. وفي الدعوى، طلبت ريتر منحها حق الوصول الحصري إلى المجمع الفاخر.
وقالت الصحيفة إن ريتر سحبت بعض الدعاوى القضائية بحلول يناير/ كانون الثاني، بعد توصل الطرفين إلى تسوية.
وأكدت صحيفة "نيويورك بوست" أن هذه التسوية تضمنت إلزام شميدت بإيداع مبالغ مالية كبيرة في حساب ريتر.