رفضت هيئة الإفراج المشروط في ولاية كاليفورنيا، الخميس، الإفراج عن إريك مينينديز، البالغ من العمر 54 عامًا، بعد أكثر من ثلاثة عقود على إدانته مع شقيقه لايل بقتل والديهما داخل قصر العائلة في بيفرلي هيلز عام 1989.
وحضر إريك جلسة الاستماع عبر الفيديو من سجن "ريتشارد جيه. دونوفان" في سان دييغو، بينما من المقرر أن يمثل شقيقه لايل، البالغ 57 عامًا، أمام الهيئة يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم العائلة إن القرار كان "مخيّبًا للآمال"، لكنه أكد أن إريك أبدى ندمًا ونضجًا خلال سنوات سجنه، معربًا عن أملهم في أن يحظى لايل بفرصة أفضل في جلسة الاستماع المقبلة.
من جانبه، أشاد المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، ناثان جيه. هوكمان، بقرار الهيئة، معتبرًا أنه "ينصف خوسيه وكيتي مينينديز، ضحيتي جريمة القتل الوحشية". وأوضح أن إريك سيكون مؤهلًا للتقدم بطلب إفراج مشروط جديد بعد ثلاث سنوات.
وكانت المحكمة قد حكمت على الأخوين عام 1996 بالسجن المؤبد بعد إدانتهما بإطلاق النار على والديهما خوسيه وكيتي مينينديز، بينما كانا في عمر 18 و21 عامًا. ودافع محاموهما بأنهما ارتكبا الجريمة بعد سنوات من الاعتداء الجنسي المزعوم من قبل والدهما، في حين أكد الادعاء أنهما أقدما على القتل بدافع الميراث.
يُذكر أن الحكم خُفف في مايو الماضي من السجن المؤبد دون إفراج مشروط إلى "50 عامًا إلى السجن مدى الحياة"، ما جعل الأخوين مؤهلين لطلبات الإفراج المشروط على الفور بموجب قانون كاليفورنيا، نظرًا لكونهما كانا دون 26 عامًا عند ارتكاب الجريمة.