تكبّد الأمير هاري خسارة مالية كبيرة بعد أن قررت منصة "نتفليكس" عدم تجديد عقد الشراكة الذي أبرمه مع زوجته ميغان ماركل، والذي كانت تُقدّر قيمته بنحو 100 مليون دولار.
وكانت هذه الصفقة، التي وُقّعت عام 2020، تهدف إلى إنتاج محتوى ترفيهي ووثائقي يحمل توقيع دوق ودوقة ساسكس.
ورغم النجاح الذي حققه فيلمهما الوثائقي "هاري وميغان"، فإن الأعمال التالية لم تلقَ نفس الاستقبال، وكان آخرها برنامج ميغان "مع الحب، ميغان"، الذي أخفق في دخول قائمة أفضل 300 برنامج على المنصة لعام 2025.
وكشفت مجلة People، نقلًا عن مصدر مطّلع، أن قرار نتفليكس يعكس تغيّرًا في استراتيجيتها الإنتاجية، بينما ذكرت صحيفة The Sun أن الشركة "استنفدت كل ما يمكن الحصول عليه من الشراكة"، في إشارة إلى تراجع الزخم الذي كانت تثيره مشروعات الثنائي.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن هذه الخطوة تمثل "ضربة مالية خاصة لهاري"، مشيرًا إلى أنه رغم غياب الإعلان الرسمي عن إنهاء التعاون، فإن النتائج واضحة على مستوى الإيرادات. ورجّح المصدر ألا يُستبعد التعاون مستقبلًا في حال توفرت مشاريع مستقلة تستحق الاستثمار.
وكان الأمير هاري وميغان ماركل قد أعلنا عند توقيع الاتفاق أنهما يسعيان إلى إنتاج محتوى ملهم وبنّاء يعكس قيم الأسرة، بينما عبّر مسؤولو نتفليكس آنذاك عن حماستهم للشراكة التي وصفوها بأنها فرصة لتعزيز الفهم والمرونة بين الجماهير.
يُذكر أن هاري كان قد كشف في مقابلته الشهيرة مع أوبرا وينفري العام 2021 أن تلك الصفقات جاءت بعد انقطاع الدعم المالي من العائلة المالكة؛ ما دفعهما للبحث عن مصادر دخل لتوفير الحماية والاستقلال المالي.
وسبق أن واجه الثنائي موقفًا مشابهًا بعد إنهاء تعاقدهما مع منصة "سبوتيفاي"، رغم توقيع صفقة بقيمة 25 مليون دولار، لم تُثمر سوى عن عدد محدود من حلقات بودكاست ميغان "الأنماط الأصلية"، والذي استضاف شخصيات شهيرة مثل سيرينا ويليامز، وماريا كاري، وباريس هيلتون.
