قررت السلطات المصرية تمديد إغلاق "الطريق الإقليمي" الذي يربط القاهرة بعدة محافظات مصرية إلى الأول من أغسطس المقبل.
وذلك بعد أن شهد عدة حوادث دموية هزت الرأي العام مؤخرا حتى أطلقت عليه وسائل الإعلام المحلية "طريق الموت".
وأعلنت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي، أنه تقرر تمديد الغلق الكلي المؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق الإسكندرية - الصحراوي، وحتى تقاطع الطريق الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي.
وأشارت إلى أن الغلق يهدف لتدعيم وتحسين ورفع كفاءة وسائل التحكم المروري والسلامة للتحويلات المؤقتة، وصيانة هذه التحويلات وتكثيف العلامات الإرشادية بها.
يأتي القرار، بحسب البيان، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدراسة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق في المناطق التي تشهد أعمال رفع الكفاءة والصيانة، مع وضع البدائل المناسبة والآمنة، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان إنجاز الأعمال في أسرع وقت.
وشهد الطريق في الأسابيع القليلة الأخيرة عدة حوادث صادمة نتج عنها مقتل العشرات في وقائع متوالية لا يفصل بين الواحدة والأخرى منها سوى أيام قليلة أبرزها مقتل 19 فتاة من العاملات الزراعيات أطلقن عليهن "شهيدات لقمة العيش"، في واقعة مؤلمة صدمت المصريين ولاقت تفاعلا واسعا.
