شهدت رحلة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية حالة من الفوضى في مطار جون كينيدي، بعد محاولة مسافرة اقتحام قمرة القيادة، ما أدى إلى تأخير الرحلة القادمة من ساو باولو لمدة ساعتين و25 دقيقة.
وتُظهر مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، الحادث الذي وقع يوم الخميس، حيث حاولت الراكبة الاقتراب من باب قمرة القيادة قبل أن تتدخل مضيفات الطيران لمنعها.
وسرعان ما تصاعد الموقف حين قام أحد أفراد الطاقم بالإمساك بها وإسقاطها أرضًا، للحيلولة دون دخولها إلى قمرة القيادة.
ووفقًا لمجلة Aeroin المتخصصة في شؤون الطيران، أطلقت الراكبة تهديدات للمضيفات، قائلة إنها ستقوم بضربهن، قبل أن يتم إخراجها من الطائرة برفقة راكب آخر على خلفية المشاجرة.
وأفادت التقارير بأن أحد الركاب في الدرجة الأولى، والذي كان حافي القدمين، بدأ بالصراخ على الطاقم باللغة البرتغالية. وخلال محاولة تهدئة الوضع، دخلت الراكبة في مشادة معه، ووجهت له عبارات نابية، متهمة إياه بأنه السبب في طردها من موقعها.
وأكد شهود عيان أن طاقم الطائرة حاول السيطرة على الموقف، وأُجبر الطيار على العودة بالطائرة إلى بوابة المطار لإخراج الركاب المتسببين بالاضطراب، مما زاد من تأخير الرحلة.
وفي بيان رسمي، قالت الخطوط الجوية الأمريكية: "سلامة عملائنا وموظفينا هي أولويتنا القصوى، ونشكر الجميع على تفهمهم".
وتأتي هذه الحادثة بعد واقعة مشابهة شهدتها رحلة أخرى للخطوط الجوية الأمريكية هذا الشهر، حيث حاول رجل اقتحام قمرة القيادة بالقوة خلال رحلة من نيويورك إلى ميلانو، بعد رفض طاقم الطائرة تلبية طلبه بالحصول على وجبة معينة ومقعد عند مخرج الطوارئ.