أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك موجة جديدة من الجدل السياسي والديموغرافي بتصريحات اعتبر فيها أن العاصمة البلجيكية بروكسل تشهد ما يُسمى بـ"الاستبدال العرقي الكبير".
وأشار ماسك في تدوينة له على منصة "إكس"، إلى أن ملامح الهوية الديموغرافية في "قلب أوروبا" تتغير بشكل متسارع، مستشهدًا ببيانات تشير إلى أن أكثر من 70% من الأطفال في المدينة حاليًا ينتمون لأصول غير أوروبية.
تعكس تصريحات ماسك تبنيه لنظرية تثير انقساماً حاداً في القارة العجوز، إذ يرى أن سياسات الهجرة والتحولات السكانية تؤدي إلى تغيير جذري في النسيج العرقي والثقافي للمدن الأوروبية الكبرى.
وتزعم نظرية الاستبدال العرقي، أو "الاستبدال الكبير"، أن "النخب العالمية" تسعى عمدا إلى تقليص عدد البيض وتهميشهم من خلال الهجرة والاندماج والزواج المختلط.