الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، 79 وفدًا رسميًا، منهم 39 وفدًا يرأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
ويعد هذا الافتتاح الأبرز في تاريخ مصر الحديثة، إذ يتم تدشين أكبر متحف في العالم، الذي يضم قطعًا أثرية نادرة، ما يُعتبر ثمرة جهود السلطات المصرية المتواصلة لتطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة مصر الثقافية العالمية.
وقالت الرئاسة المصرية، إن 79 وفدًا رسميًا، منهم 39 وفدًا يرأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، سيشاركون في افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكدت في بيان أن تلك المشاركة تعكس اهتماماً دولياً كبيراً بالحضارة المصرية القديمة، التي استمرت لأكثر من 7 آلاف عام، ودور مصر الثقافي والإنساني البارز في العالم.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن المتحف المصري الكبير يُعد هدية مصر للعالم، معربًا عن فخره واعتزازه بهذا الافتتاح التاريخي.
وأضاف أن فكرة المتحف تعود إلى حوالي ثلاثة عقود، حيث أُجريت دراسات عميقة ومسابقات عالمية بشأن تصميمه، وأوضح مدبولي أن العمل في المشروع توقف بعد أحداث 2011، ثم وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة إحيائه، لتكون السنوات السبع الماضية هي الأكثر حسمًا في إنجاز المشروع.
ويُخصص المتحف المصري الكبير لعرض أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة التي تمتد لأكثر من 7 آلاف عام، وقد استغرق بناء المتحف المعاصر ذي التصاميم الحديثة والقاعات الواسعة، أكثر من 20 عامًا، وتجاوزت تكلفة بنائه مليار دولار، وفق وسائل إعلام مصرية.
ومن المتوقع أن يستقطب المتحف حوالي 5 ملايين زائر سنويًا، ليكون وجهة سياحية ثقافية من الدرجة الأولى، تضم قطعًا أثرية ذات قيمة رمزية، بالإضافة إلى قطع يتم عرضها لأول مرة.
