الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
لا تزال أصداء إعلان المنتج اللبناني صادق الصبّاح الشروع في تنفيذ نسخة مغربية من المسلسل الدرامي اللبناني الشهير "الهيبة" تتردد بقوة بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي ومحبي الدراما التلفزيونية في المغرب.
وقد فتح هذا الإعلان الباب أمام تساؤلات ونقاشات حول الطرح الفني للنسخة المغربية من عملٍ ارتبط بذاكرة الجمهور اللبناني والعربي، بعد أن حقق نجاحات لافتة على مدار خمسة مواسم، وموعد انطلاق عمليات تصويره، وهوية أبطال النسخة المغربية، وآليات تكييف النص الأصلي مع الخصوصية الثقافية والاجتماعية المغربية.
وفي تواصل "إرم نيوز" مع مصدر من داخل شركة الصبّاح، أوضح أن النسخة المغربية من "الهيبة" بلغت المراحل الأخيرة من طور الكتابة، مرجّحًا انطلاق عمليات التصوير في منتصف نوفمبر المقبل، مُضيفًا أن طاقم العمل لم يُحدّد رسميًا بعد، رغم وجود مشاورات جارية لاختيار أسماء بارزة من الساحة الفنية المغربية.
وأشار المصدر إلى أن عملية اختيار الممثلين ما زالت قيد الدراسة والنقاش مع عدة أسماء فنية مرشحة لأداء أدوار البطولة، دون توقيع أي اتفاق رسمي حتى اللحظة.
كما كشف أن فرق الإنتاج بدأت فعليًا في إجراء معاينات ميدانية أولية لأماكن التصوير المحتملة داخل المغرب، متوقعًا أن تتضح ملامح الفريق الفني بالكامل بحلول أوائل نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي المقابل، علم "إرم نيوز" من مصادره الخاصة في الوسط الفني المغربي أن من بين الأسماء المقترحة للمشاركة في البطولة كلًّا من الفنانة رشيدة منار، المرشّحة لأداء دور "ناهد عمران"، الذي أدّته في النسخة اللبنانية الفنانة السورية منى واصف، وإن كانت الشخصية ستحمل اسمًا مختلفًا في النسخة المغربية.
كما أشارت المصادر الفنية المغربية أنه تم طرح أسماء الفنانين كريمة غيث، وأمين الناجي، بعد نجاحهما في مسلسل "أنا حرة"، إلى جانب طرح أسماء أخرى مثل محمد خيي وربيع القاطي وآخرين، دون تأكيد رسمي حتى الآن حول انضمامهم إلى المشروع.
يُذكر أن مسلسل "الهيبة"، الذي انطلق أول مرة عام 2017، ترك بصمة واضحة في المشهد الدرامي العربي، ما دفع القائمين عليه إلى التفكير في تصدير صيغته إلى جمهور جديد، في محاولة لتكرار النجاح ضمن سياق ثقافي مختلف وبيئة درامية تتسق مع الموروثات المجتمعية المغربية.
