قدّم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس الأركان السعيد شنقريحة تعازيهما في ضحايا حادث المرور الذي أودى مساء السبت بحياة 14 شخصا، من بينهم اثنان من أفراد الجيش الوطني في ولاية بني عباس جنوب غربي البلاد.
وأفاد جهاز الدفاع المدني في الجزائر بمقتل 14 شخصا وإصابة 34 آخرين، في أحدث حصيلة لحادث سير بولاية بني عباس جنوب غربي البلاد.
وكشف الدفاع المدني عن أن الحادث يعود إلى انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين بالطريق الوطني رقم 50 باتجاه ولاية بشار على مستوى بلدة ودائرة تبلبالة.
وقال الرئيس تبون في منشور على منصة "إكس"، "آلمنا جدا الحادث المروري، الذي وقع بولاية بني عباس. وأودى بحياة 12 من مواطنينا".
وأضاف، "بكل أسى وحزن، أتقدم إلى عائلات الضحايا المرحومين، بخالص التعازي والمواساة. داعيا المولى أن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، وللجرحى التعافي العاجل إن شاء الله”.
كما تقدم رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، "إلى عائلات الضحايا، بأصدق عبارات التعازي والمواساة، متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان، كما يتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
ويعد هذا الحادث المروري الأكثر دموية منذ أغسطس/ آب، عندما تدهورت حافلة تنقل ركابا في واد قرب الجزائر العاصمة؛ ما أسفر عن مقتل 18 شخصا.
