تصدرت الفنانة أنغام ترند مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما خرجت عن صمتها وردت على الاتهامات التي وجهت لها بسبب الفنانة شيرين عبد الوهاب.
وذلك بعدما انتشرت شائعات تفيد بتدبيرها لحملات على وسائل التواصل للهجوم على شيرين بعد حفلها الأخير في مهرجان موازين.
وأجرت أنغام مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة"، وبدأت الفنانة حديثها بأنها لا ترغب في الدفاع عن نفسها، لأنها لا تحب الدخول في مهاترات أو ترد على الشائعات، لكنها هذه المرة تعرضت لظلم كبير ووصل الأمر للتجريح فيها بطريقة غير مقبولة.
واستنكرت أنغام ربط اسمها بأزمة شيرين عبد الوهاب الأخيرة، وقالت "إيه علاقتي أنا باللي حصل مع شيرين في الحفلة يعني هي صدفة إن أنا في المستشفى وحتى لو كنت في البيت أو أي مكان بشتغل فأنا مالي؟. وذلك ليس أول مرة، ولكن هذه المرة كانت صعبة جدا، وأنا تحملت 3 أو 4 سنوات من التلقيح ليس من الجمهور فقط، ولكن حتى منها شخصياً وعمري ما علقت، وزعلت بيني وبين نفسي وعذرتها كتير وأغلقت الموضوع تماماً".
وأشارت أنغام إلى أن الأخبار المتداولة عبارة عن أفكار زرعها المقربون من شيرين عبد الوهاب في ذهنها، وطالبت الجميع بحب شيرين والدفاع عنها بالطريقة التي يريدونها لكن دون الاقتراب من اسمها.
وأكدت أنغام أنها لن تترك حقها مرة أخرى، وستتخذ إجراءات قانونية ضد كل من يتجاوز في حقها وقالت" أي شخص هيغلط أنا مش بهدد يعني ده حقي، وأنا رفعت قضية بالفعل على شاب كتب علي برضو على تويتر قال لي مش هترحمي شرين بقى يا أنغام، أي حد تاني هيتجرأ علي ويحاول لن أسكت مرة أخرى لأني تعبت جدا وأنا في حالة نفسية سيئة"، وبعدها دخلت في نوبة بكاء وأكدت أن كل ما تعرضت له ظلم كبير، وأنه يتم تحريض الرأي العام ضدها وكأنها تحولت لشيطان يدبر المؤامرات.
وصدمت أنغام جمهورها عندما كشفت أنها تمر بأزمة صحية كبيرة خلال الأيام الماضية، واضطرت لدخول المستشفى من أجل الإجراءات الطبية، ورفضت الإفصاح عن طبيعة مرضها واكتفت بطمأنة الجمهور بأنه أمر بسيط لكنه سيحتاج لمتابعة واستشارات طبية لفترة طويلة.
