في خطوة أثارت اهتماماً واسعاً، ألغت محافظة رون في فرنسا تجمعاً للمؤثر هاشمي (HMI)، الذي كان يخطط لتوزيع هدايا بقيمة 100 ألف يورو خلال فعالية في ليون. جاء هذا القرار بسبب "خطر اضطرابات للنظام العام"، بعد أحداث فوضوية مشابهة شهدتها مدن ليل وبروكسل مؤخراً.
من هو هاشمي؟
هاشمي، الشاب البالغ من العمر 29 عاماً، هو أحد أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك 7.6 مليون متابع على منصة سناب شات، إلى جانب أكثر من مليون متابع على إنستغرام و460 ألفاً على تيك توك.
وذاع صيته في أواخر العام 2023 بفضل مسابقات جذابة على إنستغرام، تضمنت جوائز مثل سيارات، حقائب فاخرة، وعشرات الهواتف الذكية، بحسب إذاعة "20 مينيت" الفرنسية.
مبادرات ترفيهية ومشاريع ريادية
هاشمي اشتهر بتنظيم فعاليات مميزة، مثل "مطاردات الكنز" في مدن كبرى مثل دبي وميامي، بالإضافة إلى تأسيسه منصة "MoulaClub"، وهي منصة تهدف لدعم الشباب الطامحين لتأسيس مشاريعهم.
وتأسست "MoulaClub" في مرسيليا في أغسطس 2023، وتقدم خدماتها مقابل اشتراك شهري بقيمة 39.90 يورو، وتشمل دورات تدريبية، فعاليات، أدوات لتطوير خطط الأعمال، وموارد PDF. تدعي المنصة أن لديها أكثر من 3,000 عضو نشط.
وخطط هاشمي لتنظيم فعالية "اختباء عملاقة" في ليون، بالتعاون مع صانع المحتوى "إبرا تي في"، إذ كان ينوي توزيع هدايا قيّمة. إلا أن الأحداث السابقة في بروكسل، التي شهدت تجمع أكثر من ألف شاب وسط فوضى كبيرة، دفعت السلطات إلى منع الحدث في ليون لتجنب اضطرابات مشابهة.
نجاح رغم الإلغاء
على الرغم من إلغاء الفعالية، يبدو أن هاشمي حقق أحد أهدافه الرئيسية: تعزيز شهرته والتأكيد على مكانته كواحد من أبرز المؤثرين على الساحة الرقمية.
