قد يعتقد الكثيرون أن النجاح أو المال هما مفتاح السعادة، إلا أن خبراء الصحة النفسية يؤكدون أن السعادة الحقيقية تنبع من مصدر أعمق يجلب الفرح والسلام والشعور بالهدف في الحياة.
ويقول خبير الصحة النفسية آي آر أتمان في حديثه لموقع "هيلث شوتس"، إن مفهوم السعادة يبدأ بثلاثة عناصر رئيسة، المتعة، والسلام، والهدف.
وهذه العناصر تمثل أساسًا للسعادة الدائمة، بعيدًا عن اللحظات العابرة من الفرح الناتجة عن المال أو الإنجازات.
ابدأ صباحك بتخصيص لحظة للتفكير في خمسة أمور تشعر بالامتنان لها، ممارسة الامتنان تحسن الحالة النفسية وتضفي طابعًا إيجابيًا على يومك.
الاحتفاظ بمفكرة امتنان يساعد على تقدير الحياة وزيادة الشعور بالوفرة الداخلية.
الابتسامة لا ترفع معنوياتك فقط، بل تنشر البهجة لمن حولك.
ابتسم لنفسك في المرآة صباحًا، وشارك ابتسامتك مع العائلة أو حتى مع الغرباء.
الابتسامة الصادقة تعزز العلاقات الاجتماعية وتزيد الشعور بالسعادة.
قضاء خمس إلى عشر دقائق يوميًا في التأمل يهدئ العقل ويقلل التوتر.
اجلس في مكان هادئ، خذ أنفاسًا عميقة، وراقب أفكارك دون تدخل.
هذا الهدوء الداخلي يعزز قدرتك على مواجهة تحديات الحياة بسلام ووضوح.
أعمال اللطف البسيطة تجاه الآخرين، سواء بكلمة طيبة أم مساعدة صغيرة، تنشر الإيجابية وتخلق شعورًا بالرضا النفسي.
الفرح الذي تمنحه للآخرين غالبًا ما يعود إليك مضاعفًا، ما يخلق دورة مستمرة من السعادة.
تخصيص وقت للتأمل في القيم والأهداف الشخصية يساعد على تحديد ما يمنحك شعورًا بالرضا.
معرفة ما يلهمك ويمنح حياتك معنى هو المفتاح لتحقيق السعادة الحقيقية بعيدًا عن الملذات المؤقتة.