شهدت محافظة كرمانشاة غرب إيران، اليوم الخميس، جريمة مروعة، حيث أقدم رجل في حي "فرهنغیان" (المثقفين) على قتل 6 من أفراد أسرته باستخدام سلاح ناري من نوع كلاشينكوف، قبل أن ينتحر.
وبحسب وكالة "الأخبار العاجلة" التي نقلت عن مصادر محلية، فإن الضحايا هم: زوجة الجاني، واثنان من أبنائه، وزوجة أحد أبنائه، ووالدة زوجته.
وقالت المصادر إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث وقع في ظروف غامضة، وبدوافع لم تتضح بعد، فيما تُجرى تحقيقات أمنية لمعرفة ملابسات المجزرة".
هذه الحادثة تعكس تصاعداً مقلقاً في معدلات العنف الأسري بإيران، وهو أمر لم يعد يمكن تجاهله بوصفه سلوكاً فردياً أو معزولاً، فخلف هذه الجرائم توجد أزمة متراكمة من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي يعاني منها المجتمع الإيراني.
ويرى مختصون أن تزايد معدلات الجريمة والعنف في البلاد سببه الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وارتفاع معدلات البطالة، وتضخم الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية، باعتبارها عوامل تؤدي إلى تفكك العلاقات الأسرية، وتفاقم الضغوط النفسية.