في مشهد صادم أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل المختلفة، تجاهل الفنان المصري أحمد عبد العزيز مصافحة الإعلامية الكويتية حليمة بولند، على هامش فعاليات النسخة الـ16 من "مهرجان الفضائيات العربية" التي أقيمت بالقاهرة أخيرا.
تعود القصة إلى إجراء الإعلامية البارزة حوارا مع الفنان، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، من داخل فعاليات المهرجان، حيث انتهيا من الحوار ووقف الإثنان وبادرت المذيعة بالسلام عليه، لكنه اتجه إلى مغادرة موقع تصوير اللقاء مباشرة، متجاهلا يدها الممدودة للمصافحة.
ورأى بعض النشطاء أنه "تعمد تجاهلها لسبب ما، إذ ربما تكون ألقت عليه أسئلة اعتبرها محرجة فأراد أن يرد عليها عمليا"، فيما رجح البعض الآخر أن "يكون الموقف عفويا وأنه ببساطة لم ينتبه إليها وهي تمد يدها".
لكن القاسم المشترك بين جميع التعليقات أن "حليمة بولند وجدت نفسها في موقف لا تُحسد عليه ويتميز بالإحراج الشديد، وهو ما يضع عبد العزيز في خانة الإدانة الأخلاقية إذا ما كان التجاهل متعمدا"، على حد تعبير كثيرين.
وأعاد المشهد الصادم والمثير للجدل إلى الأذهان موقفا سابقا ومشابها للفنان المصري تجاهل فيه أحد الشبان من المعجبين الذي مد يده لمصافحته وهو في طريقه لحضور إحدى الفعاليات الفنية بدار الأوبرا المصرية، على نحو أثار استياء واسع النطاق، إلى حد انطلاق دعوات تُطالب بتجاهله في المناسبات الفنية المقبلة.
ودافع أحمد عبد العزيز عن نفسه قائلا في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" أنه: "لم يُدرك أن الشاب كان يمد يده لمصافحته، بل ظن أنه يحاول فقط إفساح الطريق له وسط الازدحام الشديد"، على حد قوله.
ووصف عبد العزيز الأزمة بـ"المفتعلة وغير الواقعية"، معربًا عن أسفه لما جرى، مشددًا على أنه "قدّم اعتذاره بشكل واضح، وشرح ملابسات الموقف، لكن دون أن يجد من الجمهور تفهمًا كافيًا أو تقبّلًا لما أورده من توضيحات".
وأبدى استعداده الكامل لمقابلة الشاب المعني، قائلًا: "مستعد لمقابلة الشاب ومصافحته، بل والجلوس معه لتناول القهوة، في حال رغب في ذلك"، مؤكدًا أن "احترامه لجمهوره لم يتغير قط، بل ظل راسخًا عبر سنوات طويلة من العلاقات الطيبة مع الناس"، وفق تعبيره.
