وُضع ماريوس بورغ هويبي، نجل ولية العهد النرويجية الأميرة ميته ماريت، في الحبس الاحتياطي لمدة أسبوع، بعد توقيفه للاشتباه في تورطه في جريمتي اغتصاب، وفقًا لِما ذكرته وسائل الإعلام النرويجية مساء الأربعاء، ويُعتقد أن الحادثة تتعلق بالاغتصاب الذي وقع يوم الاثنين، حيث أوقف هويبي، 27 عامًا، بعد أن ظهرت شبهة ثانية تتعلق بالجريمة.
في تعليق له بعد توقيف ابنه، قال ولي العهد النرويجي هاكون لقناة "ان آر كاي" الرسمية: "ماريوس يواجه اتهامات خطرة، ويجب على الشرطة والمحاكم التعامل معها بالشكل المناسب"، مضيفًا أنه "مقتنع بأن السلطات ستؤدي عملها على أكمل وجه".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال محامي ماريوس، بورغ هويبي، إن المحكمة ستبت في طلب استئناف قرار الحبس الاحتياطي يوم الخميس، وأعرب عن ارتياحه لأن القاضي لم يستجب لطلب الشرطة بحبسه لمدة أسبوعين كما كان مطلوبًا.
ماريوس، الذي وُلد في عام 2001 من علاقة سابقة لوالدته مع ولي العهد هاكون، ليس له دور رسمي عام في العائلة المالكة، على عكس شقيقته الأميرة إنغريد ألكسندرا، 20 عامًا، وشقيقه الأمير سفيره ماغنوس، 18 عامًا.
ويُشتبه أن هويبي قد ارتكب جريمة الاغتصاب بحق شخص كان فاقد الوعي أو غير قادر على مقاومة الفعل، وعُثِر على أدلة أثناء تفتيش منزل المشتبه فيه، بما في ذلك مقتنيات تم ضبطها في المكان.
وكان تم توقيف ماريوس في أغسطس الماضي بسبب مشاجرة ليلية في شقة امرأة في أوسلو، حيث اتهم بتسبب الأذى الجسدي للمرأة التي كان على علاقة بها. وفي ذلك الوقت، اكتشفت الشرطة سكينًا مخبأ في جدار غرفة النوم، كما أعيد توقيفه في سبتمبر بتهمة انتهاك أمر حماية.
والتحقيقات لا تزال جارية، ويُتوقع أن تُكشف المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة
