مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تعود التكهنات مجددًا حول مستقبل أطفال الأمير هاري وميغان ماركل، بعد انتشار أخبار تفيد بأن دوق ساسكس قد يبحث عن مدارس بريطانية للأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
وكشفت المغنية البريطانية جوس ستون، التي عادت مؤخرًا إلى المملكة المتحدة بعد أكثر من عقد في الولايات المتحدة، أن هاري أبدى اهتمامًا بـ"انتقال أطفالهما إلى المدارس هنا"، مشيرة إلى "روعة المدارس وأهمية المجتمع للأطفال".
وأشارت بعض التقارير وفقًا لصحيفة "ميرور"، إلى أن هاري يفكر في كلية إيتون لابنه البالغ من العمر ست سنوات، استنادًا إلى "تاريخ المدرسة في تعليم الأطفال البارزين والمعرضين سياسيًا" وقوانين الأسلحة الأكثر صرامة في بريطانيا.
لكن فريق ساسكس نفى هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدًا: "لم يُسجّل الأمير هاري اسم ابنه في إيتون، ولا توجد خطط للقيام بذلك".
ورغم هذا النفي، لا تزال التساؤلات قائمة حول احتمالية اختيار هاري إحدى المدارس البريطانية النخبوية الأخرى، المعروفة بخريجيها من العائلات الملكية والأرستقراطية.
وتبدو ميغان غير متحمسة للفكرة، ووصفت بعض المدارس الداخلية بأنها "بربرية"، ما يجعل مستقبل التعليم في المملكة المتحدة مصدرًا محتملاً للتوتر بين الزوجين، وفقًا للخبيرة الملكية ليديا ألتو.
وتضيف: "قد يصبح هذا الأمر مصدر توتر كبير، فلطالما قدمت ميغان نفسها كصاحبة القرار في عائلتها، وإذا رفضت المدارس الداخلية، فمن المرجح أن يتراجع هاري عن موقفه".
وتوضح ألتو أن هاري قد لا يُجادل بشأن تعليم أطفاله إذا شعرت ميغان بأن المدارس البريطانية قاسية، مؤكدة أن قرارات ميغان ستؤثر بشكل مباشر على مستقبل آرتشي وليليبت وتعليمهما.
ويُذكر أن هاري التحق في صغره بمدرسة ويذربي الخاصة في لندن، قبل أن ينتقل إلى مدرسة لودجروف في سن الثامنة، تمامًا كما فعل شقيقه الأمير وليام.
