أثار أداء دواين جونسون في فيلمه الجديد "ذا سماشينغ ماشين" إعجاب الحضور في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تلقى تصفيقًا حارًا دام 15 دقيقة، ما جعله يذرف الدموع على خشبة المسرح.
والعرض الأول للفيلم أقيم مساء الاثنين على جزيرة ليدو، وسط ترقب واسع حول إمكانية ترشح جونسون للأوسكار.
جونسون، البالغ من العمر 53 عامًا، المعروف بدوره كمصارع في WWE تحت اسم "ذا روك"، يظهر في الفيلم بدور المصارع مارك كير من التسعينيات، في مشروع إنتاجه A24 المقرر عرضه في نوفمبر.
يشارك في البطولة إميلي بلانت بدور صديقة كير، وداون ستابلز. وقد شهد العرض الأول تفاعلًا عاطفيًا كبيرًا من الممثلين والجمهور على حد سواء، حيث انضم المخرج بيني سافدي إلى جونسون في لحظة التأثر والدموع.
ويمثل الفيلم أول تجربة إخراجية منفردة لبيني سافدي، بعد عمله مع شقيقه جوش في أفلام مستقلة ناجحة.
ويُظهر "ذا سماشينغ ماشين" جونسون في شخصية مختلفة تمامًا عن أدواره السابقة في أفلام مثل "ذا مومي"، و"بلاك آدم"، و"باي واتش"، حيث يسعى الممثل لاستكشاف أدوار أكثر عمقًا واستراتيجية فنية تُبرز الإنسانية والصراع الداخلي للشخصيات.
خلال السجادة الحمراء، ظهر دواين جونسون في حالة معنوية جيدة، حيث التقط الصور ووقع التواقيع لمعارفيه من المعجبين، مضيفًا لمسة خاصة إلى الدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الذي شهد حضور نجوم عالميين مثل جورج كلوني، وجوليا روبرتس، وإيما ستون.
وقد أكد جونسون في تصريحات سابقة لمجلة "فارايتي" أنه جذبته شخصية "آلة التحطيم" لأن المخرج سافدي يركز على تقديم شخصيات أصيلة وعفوية، تحمل أحيانًا مشاهد غير مريحة لكنها جذابة، ما يمثل تحديًا جديدًا في مسيرة جونسون المهنية.