ترامب يقول إنه مستعد لفرض جولة ثانية من العقوبات على روسيا
تعتبر تربية الأطفال على المشاركة في الأعمال المنزلية وبذل الجهد في الدراسة جزءاً أساسياً من التعليم. وتلجأ بعض الأسر إلى مكافأة الأطفال عند تحقيقهم لهذه المهام، لكنّ اختصاصية الأسرة كريستين أوردر ترى أن هذا الأسلوب ليس الخيار الأمثل.
وفي مقابلة على البودكاست "مجلس الأسرة "Family Council، الذي نُشرت تفاصيله في صحيفة "تسايت" الألمانية، تحدثت أوردر عن رأيها في المكافآت مثل المال أو الحلويات أو وقت إضافي لاستخدام الأجهزة الإلكترونية.
تقول أوردر إن "المكافآت قد تكون مفيدة إذا كنت أريد أن أجعل طفلي يعمل ويطيع الأوامر"، لكنها تشير إلى أن هذا الأسلوب ينتمي إلى "طرق تعليمية قديمة، وهو بالفعل مكانه في المتحف".
وتضيف: "في طفولتي، كانت الطاعة تعتبر فضيلة. وكنت أنفذ الطاعة من خلال العقوبات المناسبة… أو من خلال المكافآت". لكنها ترى أن "الطفل الذي ينتظر مكافأة ولا يحصل عليها، يشعر وكأنه يعاقب".
وتوضح أوردر أن الآباء الذين يستخدمون الحوافز لتشجيع أطفالهم على القيام بالأعمال المنزلية، "سيدفعون ثمناً باهظاً مقابل هذه الحوافز والدوافع".
مضيفة: "عندما أبدأ في ربط الأنشطة مثل ترتيب الألعاب بالمكافآت للأطفال في سن الثانية أو الثالثة أو الرابعة، أوجه الطفل نحو العالم الخارجي"... وتشرح: "أُلهي الطفل عن إدراكه الداخلي ورغبته في أن يكون جزءاً من المجتمع، وأن يعمل مع الآخرين ويقلد النموذج الجيد. أُحوّل الطفل إلى حمار يجري فقط خلف الجزرة".
لهذا السبب، تدعو أوردر إلى بناء علاقة بين البالغين والأطفال قائمة على التعاون والتنمية المشتركة. معلقةً على نظام التربية بالحوافز: "هذه العلاقة تُفسد، بل وتُدمّر، من خلال أنظمة المكافآت".