رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
انتهى الخلاف بين الفنان المصري محمد الحلو، ودار الأوبرا المصرية، بعد تدخل وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، لحل الأزمة وفتح صفحة جديدة للتعاون في المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بعد مبادرة من الدكتور هنو لعقد جلسة صلح، جمعته بالفنان محمد الحلو والدكتور علاء عبد السلام، الرئيس الحالي لدار الأوبرا المصرية، ناقشوا فيها أسباب الخلافات السابقة بين الفنان الحلو ودار الأوبرا المصرية.
وأسفر الاجتماع عن نتائج إيجابية، تضمنت انضمام الفنان محمد الحلو إلى لجنة داخل دار الأوبرا، في خطوة تعكس تقدير واهتمام وزارة الثقافة بوجود الفنان محمد الحلو في الفعاليات الموسيقية الخاصة بدار الأوبرا المصرية، كواحد من الركائز الأساسية التي قدمت حفلات عدة بمهرجان الموسيقى العربية، وفق وسائل إعلام مصرية.
في تواصل "إرم نيوز" مع حماد الحلو، نجل الفنان محمد الحلو ومدير أعماله حاليًا، أكد أن سبب الخلاف بين والده ودار الأوبرا المصرية هو المطالبة بالحصول على حقوق مادية مماثلة لأبناء جيله ممن يقدمون الحفلات بمهرجان الموسيقى العربية في الدورات السابقة، على حد قوله.
تابع القول: "لم يكن الخلاف مع الدكتور علاء عبد السلام، الرئيس الحالي لدار الأوبرا المصرية، إنما كان مع مسؤولين سابقين، بعد أن اكتشفت بنفسي بأوراق رسمية أن الأجر الذي يحصل عليه والدي الفنان محمد الحلو نظير حفلاته في مهرجان الموسيقى العربية هو نصف الأجر الذي يحصل عليه أبناء جيله".
مضى بالقول: "لم نُطالب بأجر مبالغ فيه، أو الحصول على نظير مادي أعلى مما يتقاضاه أبناء جيله من نجوم الغناء، بل المساواة في الأجر مع نجوم آخرين، هذا حقه الطبيعي، الذي كان من الضروري أن يحصل عليه دون المطالبة به".
وثمن نجل الفنان محمد الحلو مبادرة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، لحل الخلاف بين والده ودار الأوبرا المصرية، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على البنود المُنظمة كافة لمشاركة الفنان محمد الحلو في فعاليات دار الأوبرا المصرية، على وجه الخصوص، مهرجان الموسيقى العربية.
واختتم حماده الحلو تصريحاته لـ "إرم نيوز" بالتأكيد على حضور والده في الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية، لافتًا أن المشكلات السابقة الخاصة بأجره وتنظيم مواقيت حفلاته في المهرجان انتهت فعليًا مع الجلسة التي عُقدت اليوم الخميس، وفق تعبيره.
