الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا

logo
منوعات

السجن 25 عاماً.. حكم نهائي مرتقب على طاعن سلمان رشدي

السجن 25 عاماً.. حكم نهائي مرتقب على طاعن سلمان رشدي
سلمان رشديالمصدر: (أ ف ب)
23 أبريل 2025، 12:06 م

يصدر، اليوم الأربعاء، حكم نهائي على المهاجم الذي طعن الروائي البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، قد يصل إلى السجن 25 عاماً، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان".

أخبار ذات علاقة

هادي مطر منفذ الهجوم على سلمان رشدي في محكمة أمريكية

مناصر لحزب الله.. بدء محاكمة المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي

 وكان "هادي مطر" طعن سلمان رشدي وأفقده البصر جزئياً على خشبة المسرح في معهد فني بنيويورك عام 2022، ويواجه اليوم حكماً نهائياً، بعد أربعة أشهر من إدانته بمحاولة القتل من الدرجة الثانية.

وستُعقد جلسة النطق بالحكم في محكمة مقاطعة تشوتاوكوا على بُعد 3 أميال من المكان الذي اعتدى فيه مطر على رشدي خلال خطابه في مهرجان أدبي حول موضوع "الوطن" وحماية الكُتّاب من الأذى.

في أحد التعليقات القليلة التي أدلى بها مطر بعد اعتقاله إثر الهجوم على مؤسسة تشوتوكوا غرب نيويورك، صرّح الشاب البالغ من العمر 27 عاماً لصحيفة "نيويورك بوست" بأنه سافر من منزله في نيوجيرسي بعد أن رأى إعلان فعالية رشدي لأنه لم يُعجبه الروائي، معتبرا أنه "اعتدى على الإسلام".

ورشدي، البالغ من العمر 77 عاماً، وُلد لعائلة مسلمة كشميرية في الهند، واجه تهديدات بالقتل منذ نشر روايته "آيات شيطانية" عام 1988.

وخلال المحاكمة التي استمرت أسبوعين، جادل محامي الدفاع أندرو براوتيجان بأن الادعاء لم يثبت بما لا يدع مجالاً للشك المعقول أن مطر، وهو مواطن مزدوج الجنسية من الولايات المتحدة ولبنان، كان لديه القصد الجنائي اللازم للقتل لإدانته بمحاولة القتل، وجادل بأنه كان ينبغي اتهامه بالاعتداء.

ودفع مطر ببراءته، وأُدين لاحقاً بمحاولة القتل من الدرجة الثانية.

ووقع الاعتداء على رشدي في 12 أغسطس/آب 2022 على مسرح مؤسسة تشوتوكوا أثناء تقديمه للجمهور. وطُعن رشدي بسكين 15 طعنة في الرأس والرقبة والجذع ويده اليسرى، مما أدى إلى فقدان عينه اليمنى وإتلاف كبده وأمعائه، كما تطلبت إصاباته جراحة طارئة وأشهراً من التعافي.

أخبار ذات علاقة

سلمان رشدي

للمرة الأولى.. واشنطن تربط الاعتداء على سلمان رشدي بـ"حزب الله"

  وخلال شهادته، وصف رشدي بهدوء للمحلفين أنه كان يعتقد أنه سيموت. وقال إنه كان جالساً على كرسي على المنصة، يواجه زميله المتحدث هنري ريس والجمهور، عندما "بدأ هذا الاعتداء".

وعندما سُئل عن عدد الطعنات التي طُعن بها، قال رشدي: "لم أكن أحصيها". ووصف رشدي كيف نهض من مقعده ليبتعد عن مهاجمه، لكنه سقط.

وكتب رشدي عن الهجوم وتعافيه الطويل منه في كتاب "السكين: تأملات بعد محاولة قتل". وفي وقت لاحق من هذا العام، من المقرر أن ينشر مجموعة جديدة بعنوان "الساعة الحادية عشرة"، وهو أول أعماله الروائية منذ الهجوم.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC