فجر الفنان أشرف زكي مفاجأة من العيار الثقيل، حيث نفى أن يكون السبب وراء إعلانه عن ترك منصب نقيب الممثلين المصريين بعد سنوات عديدة من النجاح والإنجازات هو "الاستعداد لمنصب رفيع سيتولاه قريبا".
وأكدت تقارير صحفية وتحليلات إخبارية، مدعومة بمصادر مطلعة، خلال الأيام القليلة الماضية أن القرار "الصادم" الذي اتخذه زكي "يأتي تمهيدا لقرار مرتقب بتعيينه في الدورة المقبلة من مجلس الشيوخ"، الذي يمثل الغرفة الثانية للبرلمان المصري مع مجلس النواب.
وأكد زكي أنه "لم يتنحَ عن منصبه في نقابة المهن التمثيلية، مقابل التعيين في مجلس الشيوخ"، مشيرا إلى أن "النقابة بالنسبة له حياة، لكنه اضطر للاستقالة من منصبه نتيجة بعض الضغوط التي لحقت به مؤخرا"، على حد تعبيره في تصريحات إعلامية.
وتابع: "مستحيل أن أضحي بثقة الزملاء مقابل أي منصب، لديّ تفاصيل ومشاكل وضغوط خاصة أجبرتني على ذلك".
وأضاف: "منذ سنوات رُشحت لمنصب مهم بوزارة الإعلام، ووقتها طُلب مني التنحي من منصبي وتركه، ولكني رفضت بشدة وقلت إن ذلك من المستحيلات".
وأكد: "يستحيل أن أضحي بحب الناس أو أفرط في ثقة زملائي مقابل منصب شرفي أو خدمي، النقابة بالنسبة لي حياة وعمر ورحلة، ولكن أعتقد أنه آن الأوان كي أستريح".
وكان أشرف زكي أعلن انتهاء فترة توليه رئاسة نقابة المهن التمثيلية في مصر، مؤكدًا أنه "أدى واجبه المهني والنقابي بكل إخلاص وتفانٍ طوال السنوات الماضية"، التي وصفها بأنها "من أجمل مراحل حياته".
وفي بيان رسمي صدر عنه، قال زكي: "جاءت اللحظة الحاسمة التي أترجل فيها عن موقعي نقيبا للمهن التمثيلية، ليكمل من بعدي زملاء آخرون مسيرة العمل والعطاء، بعد سنوات من العمل داخل النقابة، كانت مليئة بالتحديات والنجاحات".
