أحدث المغني والممثل المصري تامر حسني موجة من الجدل والتفاعل في الأوساط المصرية بعدما رأى كثيرون أنه تنبأ بوقوع حريق "سنترال رمسيس"، قبل أشهر من الكارثة من خلال فيلمه الأخير "ريستارت".
وكان تامر حسني نشر تدوينة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الكارثة، قال فيها: "فيلم ريستارت بيتحقق مفيش نت مفيش مكالمات، مفيش بنوك".
وأضاف: "يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم إحنا كبلاد وكشعوب نعرف نتصرف لو النت قطع، ونبقى مأمنين نفسنا وأولادنا وأهالينا والناس التعبانين في المستشفيات، لأن الموضوع خطير فعلًا، لأنه بجد حرفيًّا بقت حياتنا ومصالحنا متعلقة بشكل كلي على الإنترنت".
وختم تامر حسني قائلاً: "ربنا يستر على سنترال رمسيس وموظفيه وعماله وأهالي المنطقة المجاورة".
وتفاعل كثير من المتابعين والناشطين مع تدوينة تامر حسني واتفق كثيرون مع ما طرحه في التدوينة المذكورة، التي أحدثت تفاعلًا كبيرًا.
وذهب بعض المعلقين إلى انتقاد حسني من باب أنه يروج لفيلمه الأخير الذي لم يحقق النجاح المطلوب، وفق البعض، على حساب الكارثة.
على الجانب الآخر، تعامل طيف آخر من المعلقين مع تدوينة تامر حسني بشكل ساخر، ورأى البعض أنه بات من عينة المنجمة ليلى عبداللطيف وغيرها.
وانبرى طيف آخر من المعلقين لإيضاح صعوبة الأمر، من باب عدم وجود الإمكانيات والظروف التي تتيح عمل بنية تحتية ملائمة، حسب رأيهم.