تحطمت طائرة أمريكية تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" في مطار "تورونتو" الدولي بكندا، وانقلبت على ظهرها بعد اصطدامها بالأرض.
وأفادت وسائل إعلام كندية، ليل الاثنين، بإصابة 17 شخصا إثر حادث انقلاب طائرة تابعة لشركة "دلتا" الأمريكية في مطار تورونتو.
وذكر المطار، في بيان أولي، أنه على علم بحادث وقع عند هبوط طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" قادمة من مينيابوليس.
وأكد المطار أن فرق الطوارئ استجابت على الفور وبدأت إخلاء الركاب من الطائرة، ويتم الوقوف على حجم الأضرار وحصر الركاب وطاقم الطائرة.
يتزامن ذلك الحادث مع الكشف عن بدء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقالة مئات من موظفي إدارة الطيران الاتحادية، وذلك بعد أسابيع قليلة من حادث اصطدام جوي مميت في يناير/ كانون الثاني في مطار رونالد ريجان في واشنطن.
وقال ديفيد سبيرو، رئيس نقابة المتخصصين في سلامة الطيران، في بيان، إنه تم استهداف العاملين في فترة الاختبار برسائل بريد إلكتروني في وقت متأخر من الليل يوم الجمعة لإخطارهم بأنه تمت إقالتهم.
وقال أحد مراقبي حركة الطيران لوكالة "أسوشيتد برس"، إن العمال المتضررين يشملون العاملين الذين تم تعيينهم للعمل في أقسام الرادار وهبوط الطائرات وصيانة مساعدات الملاحة بوكالة الطيران الاتحادية.
وقالت الرابطة الوطنية لمراقبي الحركة الجوية في بيان موجز، يوم الاثنين، إنها "تحلل تأثير التسريحات المبلغ عنها للموظفين الاتحاديين على سلامة الطيران ونظام المجال الجوي الوطني وأعضائنا".
وأضاف سبيرو إنه تمت إقالة الموظفين: "بدون سبب وبدون أن يكون ذلك بناء على أداء أو سلوك"، ووردت رسائل البريد الإلكتروني "من أمر تنفيذي" من عنوان بريد إلكتروني لشركة مايكروسوفت، وليس عنوان بريد إلكتروني حكومي.
