الأوروبيون يقترحون قيادة "قوة متعددة الجنسيات" في أوكرانيا
حظي قرار تكريم الفنان الراحل أشرف طلفاح بإشادة واسعة ضمن فعاليات مهرجان الأردن المسرحي في دورته الـ 30، التي انطلقت، مساء أمس الخميس، في "المركز الثقافي الملكي" بالعاصمة عمان.
وأبدى نشطاء إعجابهم بما اعتبروه "لفتة جميلة" من جانب إدارة المهرجان لجعل طلفاح الشخصية الرئيسة المكرمة في الدورة الجديدة، والتي تقام على بعد أيام من ذكرى رحيله في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2022.
ويعتبر نقاد ومتابعون الفنان الراحل بمثابة "فارس الدراما التاريخية" التي تتناول حقبا زمنية متنوعة بسبب قدرته المدهشة على التلون في انفعالاته والتحكم بنبرات صوته، فضلاً عن التنوع اللافت في أدواره ما بين الخير والشر وما بينهما من درجات رمادية.
وتعد ملامح وجه طلفاح من أبرز نقاط قوته التي ساعدته على التميز في هذا الجانب، فهي تمكنه من لعب أدوار شخصيات مختلفة ذات حضور عربي أصيل، على نحو يبدو شديد الإقناع وكأنه خارج من أحد كتب التاريخ.
ومن الواضح أن ممارسته لبعض التجارب في مجال الإخراج، جعلته على مستوى التمثيل قادراً على النفاذ إلى روح الشخصية التي يجسدها وتقمص أقصى تحولاتها العاطفية والنفسية من النقيض إلى النقيض.
ولد الراحل في 8 مارس/آذار عام 1975، وحصل على بكالوريوس التمثيل والإخراج من جامعة "اليرموك" عام 1997.
تميزت أعماله الأولى منذ عام 2006 بالإعلان المبكر عن موهبة قوية وفنان يمتلك أدواته كما في مسلسلات " رأس غليص"، "الأمين والمأمون"، "دعاة على أبواب جهنم".
وجاءت انطلاقته الكبرى التي تردد صداها بقوة عربياً من خلال أعمال درامية لافتة مثل " الحسن والحسين"، "الرحيل"، "اختراق"، "المنعطف"، "مالك بن الريب"، "بترا إن حكت"، " حضور لموكب الغياب".