تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة في واقعة مأساوية شهدتها مدينة الشروق شرق القاهرة، الخميس، بعدما أقدمت سيدة على دهس طفلة أمام مدرستها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وسادت حالة من الصدمة والضغب في الشارع المصري على مختلف الصعد، عقب الحادثة، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات الأولية أن الواقعة تمت بشكل متعمد.
ووفق المعطيات الأولية، وقع الحادث عقب انتهاء اليوم الدراسي مباشرة، بينما كانت الطفلة تهم بالخروج من المدرسة. وفي تلك اللحظة صدمتها سيارة تقودها المتهمة.
واستمرت السيدة، رغم ذلك، في قيادة سيارتها دون توقف، ما تسبب في احتجاز جسد الطفلة أسفل المركبة، ومصرعها فورًا، في مشهد وصفه شهود العيان بـ"البشع".
وكشفت التحريات الأولية أن الدافع وراء الجريمة يعود إلى خلاف سابق نشب في المدرسة بين الضحية وزميل لها، وهو نجل السيدة المتهمة، كما أكدت أن الطفلة تعرضت لإصابات بالغة في الرأس والجسد، أودت بحياتها على الفور.
من جانبه، قال والد الطفلة في تصريحات إعلامية إن ابنته أخبرته قبل أيام بحدوث مشادة كلامية بينها وبين أحد زملائها بالفصل. وأضاف أن شهود العيان أكدوا له أن نجل السيدة المتهمة كان داخل السيارة لحظة وقوع الجريمة، وأشار نحو الطفلة قبل دهسها، ما يعزز فرضية التعمد، بحسب روايته.