كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن تفاصيل غير متوقعة تتعلق بإقامة الأمير أندرو في أحد العقارات الملكية، حيث تبيّن أنه لم يدفع إيجارا فعليا منذ أكثر من 20 عاما.
ووفقا لعقد الإيجار الذي حصلت عليه الصحيفة، يدفع الأمير أندرو "حبة فلفل واحدة عند الطلب" كإيجار رمزي سنوي منذ عام 2003 مقابل إقامته في النزل الملكي داخل وندسور، وهو ما يمنحه وعائلته حق السكن في العقار حتى عام 2078.
وقبل الكشف عن تفاصيل هذا العقد، كانت التقارير أشارت إلى أن أندرو دفع في السابق نحو مليون جنيه إسترليني كمقدم للإيجار، إضافة إلى 7.5 مليون جنيه إسترليني لتجديد العقار عام 2005، بحسب ما نقلته "ذا إندبندنت" عن Crown Estate، الجهة المالكة للعقارات الملكية.
وتشير التايمز إلى أنه في حال قرر الأمير أندرو التنازل عن عقد الإيجار، فسيكون من حقه الحصول على 557 ألف جنيه إسترليني كتعويض، بالإضافة إلى 185 ألف جنيه سنويا حتى عام 2028، وهي السنة الخامسة والعشرون من العقد.
ويأتي هذا الكشف بعد ما يقرب من عام على تقرير الصحفي روبرت هاردمان، الذي ذكر أن الملك تشارلز أمر بوقف المخصص السنوي لشقيقه أندرو البالغ مليون جنيه إسترليني، وكذلك إنهاء تمويل أمنه الشخصي، ضمن مراجعة شاملة لنفقات العائلة الملكية.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الأمير أندرو تمكن من جمع أموال كافية لمواصلة العيش في القصر، وأن هذه الأموال أُقرت بأنها من مصادر مشروعة.
وفي بيان أصدره قصر باكنغهام يوم 17 أكتوبر، أعلن الأمير أندرو أنه لن يستخدم ألقابه ولا أوسمته الملكية بعد الآن، قائلا إن استمرار الجدل حوله يشتت الانتباه عن عمل الملك والعائلة المالكة.
