إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
في خطوة غير مألوفة حتى في أوساط أثرياء التكنولوجيا، أعلن الملياردير الروسي بافل دوروف، مؤسس تطبيق "تيليغرام"، أنه قرر تقسيم ثروته الضخمة، التي تُقدَّر بمليارات الدولارات، بين أكثر من 100 طفل أنجبهم بطريقة مباشرة أو عبر التبرع بالحيوانات المنوية.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة Le Point الفرنسية، أوضح دوروف، البالغ من العمر 40 عاماً، أن هدفه ضمان المساواة بين جميع أبنائه، سواء كانوا أطفاله الستة الرسميين من ثلاث نساء ارتبط بهن سابقاً، أو أولئك الذين وُلدوا من تبرعاته خلال الأعوام الماضية في 12 دولة مختلفة.
وقال دوروف: "لا أريد أن يتنازعوا بعد وفاتي. أريد أن يحظى كل واحد منهم بالحقوق نفسها". ورغم ذلك، أكد أن أياً منهم لن يتمكّن من الوصول إلى نصيبه من الميراث قبل مرور 30 عاماً، إذ يرغب بأن "يعيشوا حياة طبيعية، يبنوا أنفسهم، يثقوا بقدراتهم، ويبتكروا دون الاعتماد على حساب مصرفي".
هذا الكشف يأتي بعد أسابيع فقط من تصريحاته المثيرة للجدل بشأن حرية التعبير، فقد صرح بأن "الدفاع عن الحريات يجعلك عُرضة لكثير من الأعداء، حتى في صفوف الدول القوية، في إشارة ضمنية إلى الضغوط السياسية التي يواجهها.
يُذكر أن دوروف كان قد أُوقف العام الماضي في فرنسا بتهم تتعلق بالتقصير في محاربة الجرائم على منصة تيليغرام، وهي تهم أنكرها بشكل قاطع، معتبراً إياها "عبثية بالكامل". وأضاف: "إذا كان المجرمون يستخدمون منصتنا، كما يستخدمون غيرها، فهذا لا يجعل منا مجرمين".
يعيش دوروف حالياً في دبي، وهو المؤسس المشارك لتطبيق تيليغرام عام 2013، الذي تجاوز عدد مستخدميه النشطين شهرياً مليار مستخدم. ويُعدّ من أكثر الشخصيات تأثيراً وغموضاً في عالم التكنولوجيا، نظراً لحياته الشخصية المغلقة ومواقفه المناهضة للرقابة.