الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشفت وزارة الثقافة السورية، اليوم الخميس، عن عدد ومواصفات التماثيل الأثرية التي سُرقت قبل أيام من القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني في العاصمة دمشق.
وقالت الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي "إن ست قطع أثرية سُرقت من المتحف، وتم تعميم مواصفاتها بهدف المساعدة في تعقبها واستعادتها".
ونشرت الوزارة صورًا للتماثيل المسروقة، مع أرقامها ومواصفاتها ومصدرها، وتُمثل "فينوس" الذي يرمُز لـ"آلهة الحب والجمال" في الأساطير الرومانية القديمة.
والتماثيل هي:
وتعرّض المتحف الذي يضم قطعاً أثرية ومقتنيات نادرة، يوم الأحد الماضي، للسرقة، وكشفت مصادر حينها "أن السرقة استهدفت آثار حضارات ما قبل الميلاد في سوريا، خاصة آثار العصر الهلنستي والروماني، وكذلك الفترة البيزنطية".

وباشرت الجهات المعنية عمليات التحقيق في الحادثة، وشملت استجواب حراس الأمن في المتحف والمعنيين بالأمر، لكشف الفاعلين واستعادة القطع المسروقة.
ويضم القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني بدمشق مجموعة مهمة من القطع الأثرية التي تعود إلى الفترة الهلنستية 333 ق. م/64 ق. م، وتعد هذه الفترة، تبعاً لوصف مديرية الآثار، بداية العصور الكلاسيكية المتزامنة مع دخول الإسكندر المقدوني سوريا.
ونجا المتحف الوطني في دمشق من محاولات السطو يوم سقوط النظام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بفضل مقاومة أحد حراسه الذي تم تكريمه لاحقاً.
وقبل يومين، شكّل وزير الثقافة محمد ياسين الصالح لجنة اختصاصية لتطوير نموذج حماية المتحف الوطني، وجرد محتوياته وتحديد ما تم فقده منذ عام 2011، وما يكون قد تعرّض له بعد التحرير من فقد وتلف.