في واقعة صادمة شهدتها محافظة "البحيرة" المصرية لفظ سائق قطار أنفاسه الأخيرة بهدوء ودون مقدمات وهو على مقعده داخل كابينة القيادة.
ولاحظ الركاب تأخر انطلاق القطار الذي كان متوقفا بالمحطة الرئيسية مدة أطول من المعتاد، وحين ذهبوا لاستطلاع الأمر فوجئوا بجلوس السائق في هدوء دون أن يحرك ساكنا، فيما أكد طبيب من بين الركاب وقوع الوفاة.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، حيث تبين تعرض سائق القطار لإغماء مفاجىء دون سبب واضح للعيان، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى "بدر" العام تحت تصرف جهات التحقيق إلى حين الانتهاء من التحريات الأولية.
كما تم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية، فيما أُخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.