ذكرت تقارير صحفية أن وزارة الداخلية البريطانية أجرت مراجعة لأمن الأمير هاري، لدى الشرطة، في إطار تقييم جديد لأول مرة منذ خمس سنوات لمخاطر تهديده، وذلك بعد القرار الشهير في عام 2020 بسحب حمايته المسلحة على مدار 24 ساعة عقب تنحيه عن مهامه كعضو عامل في العائلة المالكة.
وكان الأمير هاري قد أعرب عن غضبه حينها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل"، واصفًا القرار بأنه جعل منه "أقل أفراد العائلة المالكة تهديدًا" بشكل مفاجئ، بعد أن كان يعتبر من أكثرهم عرضة للخطر.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية في مايو الماضي، بعد خسارته الاستئناف لاستعادة الأمن الشخصي، قال الدوق إن القرار كان نتيجة "تدخل المؤسسة الملكية"، مؤكدًا أنه يشعر بعدم الأمان في ترتيباته الحالية "في كل شيء".
ويعيش هاري وزوجته ميغان ماركل وأطفالهما آرتشي ستة أعوام، وليليبيت أربعة أعوام في كاليفورنيا، حيث تُقدر فاتورة الأمن السنوية الخاصة بهم بملايين الدولارات.
وتعد استعادة الحماية البوليسية المسلحة على مدار 24 ساعة فرصة لهاري وميغان لقضاء وقت أطول في المملكة المتحدة، وربما تمكين طفليهما من لقاء جدهما الملك تشارلز، الذي لم يرهما منذ احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في 2022.
وتشير المصادر إلى أن مراجعة الأمن وصلت إلى مراحل متقدمة، شملت تصريحات من الشرطة ومسؤولين حكوميين وفريق هاري، ومن المتوقع أن يقدم الأخير ملفا قويا لاستعادة حراسته المسلحة، بعد أن كتب إلى وزيرة الداخلية لطلب إعادة تقييم المخاطر منذ توليها المنصب.
وفي حال استعادة الأمن بالكامل، ستكون التكاليف مغطاة من قبل دافعي الضرائب أثناء وجود الأمير في الأراضي البريطانية.
في الوقت الحالي، يجب على هاري إبلاغ شرطة العاصمة قبل 30 يومًا من كل زيارة، حيث يتم تقييم الأمن لكل رحلة على حدة.
