مع ازدياد استخدام الأطفال والمراهقين للشاشات، يحذر الخبراء من أزمة متنامية وهي: الإدمان على الشاشات. وبينما قد يشعر الآباء بالتعود على الإشعارات الرقمية، يؤكد المتخصصون على أهمية متابعة استخدام الأطفال للشاشات وتأثيره على صحتهم النفسية.
ويحدث الإدمان على الشاشات عندما يختار الطفل بانتظام الأجهزة الرقمية بدلًا من التجارب الواقعية ولا يستطيع التحكم في هذا السلوك. وبحسب موقع "بيرنتس" المهتم بصحة الآباء والأطفال، يمكن أن تحفز وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال إفراز الدوبامين، مما يعزز الاستخدام المتكرر للشاشات.
ويمكن للآباء ملاحظة علامات الإدمان مثل:
في النهاية، يقول الخبراء إن الأطفال الصغار قد يواجهون أيضًا انشغالًا شديدًا بالشاشات، وفقدان الاهتمام بالأنشطة الأخرى، وصعوبة في التوقف عن استخدامها، مشيرين إلى أن الحد من وقت الشاشة قد يؤدي إلى أعراض انسحاب قصيرة، تشمل القلق والانزعاج والمزاج المتقلب، لكن هذه المرحلة عادة ما تكون قصيرة وتؤدي إلى تحسن ملحوظ في النوم والطاقة والإبداع والمشاركة الاجتماعية.