في تطورات جديدة حول حفلات Freak-Off التي أقامها المغني الأمريكي شون ديدي كومبس، ظهرت مزاعم تشير إلى احتمال تواجد قاصرين في تلك الحفلات، التي تُعرف بأجوائها المثيرة والمثيرة للجدل.
كشفت المغنية وكاتبة الأغاني تانيا والاس عن تفاصيل مثيرة حول إحدى هذه الحفلات التي حضرتها في عام 2018، والمعروفة باسم Freak-Off، وفي مقابلة حديثة ضمن برنامج TMZ Presents: The Downfall of Diddy، تحدثت تانيا والاس عن مشاهدتها لعدد من الأشخاص الذين بدا عليهم أنهم قاصرين، حيث ارتدوا ملابس مثيرة ووضَعوا أحمر شفاه باللون الأحمر، مما أثار شكوكًا حول أعمارهم وأسباب وجودهم في مثل هذه الحفلات التي تستهدف البالغين في الغالب.
وقالت تانيا إنها كانت تجلس في إحدى الزوايا، وعندما نظرت إلى جانبها، لاحظت مجموعة من الأشخاص الذين "يحاولون إخفاء ما يفعلونه"، وأعربت عن تساؤلها: "هل هؤلاء أقزام؟"، لكنها اكتشفت بعد ذلك أنهم في الواقع "أشخاص صغار" في إشارة إلى قاصرين محتملين.
وأضافت أن هؤلاء الأشخاص كانوا يرتدون ملابس مثيرة مستوحاة من شخصية "باربي هاراغوكو"، وبدا عليهم أنهم يحاولون لفت الانتباه أو "التستر" على ما يقومون به.
ورغم أنها لم تقدم إجابة مباشرة عن ما إذا كانوا فعلاً قاصرين، إلا أن تانيا والاس أكدت أن وجودهم في هذا الحفل كان غير مناسب، مشيرة إلى أن هذا الحدث كان "لحضور الكبار فقط"، موضحة أن هؤلاء الأفراد "كانوا يحاولون التستر على ما يفعلونه"، واعتبرت أن "الأشخاص الصغار لا ينبغي أن يكونوا هناك".
ويذكر أن شون ديدي كومبس يواجه اتهامات جنائية خطيرة، حيث تقدم العديد من الأشخاص بمزاعم عن تعرضهم للتخدير والاعتداء الجنسي في حفلات Freak-Off، التي كان ينظمها بعد الحفلات الكبرى والمناسبات التي تحضرها شخصيات معروفة من عالم الفن والرياضة.
وتقول بعض التقارير إن هذه الحفلات كانت تُنظم في أجواء غير قانونية، وتستهدف جذب الضيوف المشاهير في جو من الفوضى والتجاوزات.
وقد نفى محامو شون كومبس هذه الادعاءات، مؤكدين في وقت سابق أن "الحقيقة ستظهر في المحكمة"، وأن موكلهم لم يعتدِ على أي شخص، سواء كان بالغًا أو قاصرًا.
وتستمر التحقيقات في هذه القضية، حيث تم القبض على شون ديدي كومبس في 16 سبتمبر، ووجهت إليه ثلاث تهم رئيسة تتعلق بالتآمر على الابتزاز، والاتجار بالجنس بالقوة أو الاحتيال، ونقل الأشخاص لممارسة الدعارة.
وفي وقت لاحق، دفع كومبس ببراءته من هذه التهم، وهو حاليًا قيد الاحتجاز في مركز احتجاز في بروكلين في انتظار محاكمته، التي من المقرر أن تبدأ في مايو 2025.