حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كشف المخرج المصري يسري نصر الله، تلميذ يوسف شاهين ومكتشف محمد رمضان في فيلم "احكي يا شهرزاد 2009"، عن أسباب ابتعاده عن الساحة لفترات طويلة وندرة أعماله.
وأشار إلى أنه يستغرق وقتًا حتى يقتنع بالسيناريو والموضوع، ثم تأتي عناصر أخرى لا يستطيع السيطرة عليها مثل ظروف الإنتاج وطاقم التصوير وارتباطات فريق التمثيل بأعمال أخرى.
وأضاف في حواره مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج "كلام الناس"، بأنه ليس من نوعية المخرجين التي تبحث عن الكم على حساب الكيف، وبمجرد أن تنتهي من عمل تبحث عن آخر لتنتهي منه في خلال شهور معدودة.
وأشار نصر الله المشهور بأفلامه ذات الطابع العميق غير التجاري في السينما المصرية إلى شغفه بعالم السينما منذ طفولته، مؤكدًا أن السينما كانت جزءًا أساسيًّا من حياته، وأنه قرر خوض مجال الإخراج السينمائي بكل ثقة ورغبة في التعبير.
وحول اكتشافه لمحمد رمضان ومنحه فرصة الانطلاق في فيلم "احكي يا شهزاد" الذي لعبت بطولته منى زكي، قال إنه ممثل موهوب وهو أخرج أفضل ما عنده، لكنه لم يصنعه ولا يحب تعبير "صانع النجوم".
وأوضح أن الحب على شاشة السينما ليس نوعًا من الإباحية، كما أن القبلات لا تعد خدشة للحياء، لافتًا إلى أن بعض أفلامه لم تُعرض حتى الآن بسبب قرارات الرقابة.
وقال: "أحيانًا لا أعرف من يقرر بشأن أعمالي داخل الرقابة، فهناك أعمال لم تظهر على الشاشة بسبب عدم الموافقة على عرضها".
وأشار نصر الله إلى أن المصريين يعشقون السينما المحلية، لكنه لاحظ أن بعض الجماهير يرون أن بعض الأعمال الفنية العربية أكثر تحررًا وجرأة من الإنتاج المصري.
واعتبر نصر الله أن السينما تظل مساحة مفتوحة للتعبير عن الحب والمشاعر الإنسانية بعيدًا عن القيود، داعيًا إلى تقييم الأعمال الفنية بموضوعية بعيدًا عن الأحكام المسبقة.
وعمل يسري نصر الله مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي "وداعًا بونابرت" و"حدوتة مصرية" في الثمانينيات، كما شارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو "إسكندرية كمان وكمان" 1990.
وخاض التجربة الإخراجية في العام نفسه، حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" والثاني "مرسيدس" سنة 1993، وبعدها "صبيان وبنات" 1995، ثم "المدينــة" 1999، إلى جانب "احكي يا شهرزاد".
