صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أثارت اللقطة المصورة التي تظهر السيدة الفرنسية الأولى وهي تدفع وجه الرئيس إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة رسمية إلى فيتنام، موجة من التفاعل والانقسام في الشارع الفرنسي.
ورغم إعلان القصر الرئاسي الفرنسي أن ما حدث كان مجرد لحظة مزاح بين زوجين تجمعهما علاقة طويلة ومتماسكة، فإن كثيرين رأوا في اللقطة سلوكاً خارجاً عن المألوف لا يليق برئيس الدولة، معتبرين أن المشهد حمل دلالة رمزية لم تكن موفقة في نظرهم.
انقسام في الرأي العام
في تقرير ميداني لصحيفة ديلي ميل من شوارع باريس، بدا الانقسام جلياً بين من اعتبر الموقف مشهداً عائلياً عفوياً لا يستحق التضخيم، وبين من وصفه بـ"غير اللائق" و"المهين لرمزية منصب الرئيس".
إحدى المواطنات صرّحت: "رئيس الجمهورية يُمثل فرنسا..ِ لا أرى أن ما حدث يليق بالهيبة التي يجب أن تحيط به"، في حين أعربت سيدة أخرى عن استغرابها قائلة: "هذا تصرف لا يُظهر احتراماً، لم أشعر أنه كان مزاحاً".
ما بين الطرافة والتفسير الاجتماعي
بالمقابل، اعتبر البعض أن الجدل أُخذ بعيداً عن سياقه الطبيعي، فقالت شابة فرنسية: "ضحكت عندما رأيت الفيديو... بدا واضحاً أن الأمر لا يتجاوز لحظة طرافة بين زوجين"، مضيفة أن "السيدة الفرنسية الأولى معروفة بخفة ظلها، ولا أعتقد أنها كانت تنوي الإساءة".
سيدة أخرى قللت من أهمية ما جرى قائلة: "ما رأيته لم يكن صفعة فعلية، بل تلامساً عابراً أثناء حديثٍ ربما كان عاطفياً".
ليست الحادثة الأولى
اللافت أن هذه الحادثة تأتي في وقت يتعرض فيه الرئيس ماكرون لسلسلة من الحملات الرقمية، من بينها شائعة راجت أخيراً على الإنترنت تزعم أنه كان يحمل كيس كوكايين أثناء التقاط صورة له على متن قطار مع زعماء أوروبيين في طريقهم إلى أوكرانيا. وقد نفت الحكومة بشكل قاطع الشائعة، موضحة أن الجسم الأبيض الظاهر في الصورة لم يكن سوى منديل ورقي.
ماكرون يرد على "مهووسي المؤامرات"
الرئيس الفرنسي لم يلتزم الصمت، بل وصف مروّجي هذه اللقطات بأنهم "مهووسون بنظريات المؤامرة"، مؤكداً أن مثل هذه الفيديوهات المقتطعة أو المفبركة تشكل تهديداً حقيقياً لصورة المؤسسات، وليس فقط للأفراد.