اختيرت مدينة "كان" الفرنسية، بطلة للسياحة العالمية في حفل توزيع جوائز السفر العالمية لمدة عامين، وبطلة أوروبا لمدة 4 سنوات؛ لأنها تخضع للاختبار المستمر وفي المنافسة مع أكبر الوجهات العالمية. وبالتالي فإن مهرجان "كان" السينمائي لا يمثل واجهة للمدينة كان فقط، ولكن أيضًا لفرنسا.
وكان مهرجان "كان" السينمائي نقطة جذب رئيسة للمدينة منذ 77 عامًا، وإذا كانت مدينة كان هي ثاني أشهر مدينة فرنسية في العالم بعد باريس، فإن ذلك يعود جزئيًا إلى المهرجان.
وانطلقت مساء الثلاثاء، فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ77، التي ستمتد من 14 حتى 25 مايو، تحت شعار "قلب صناعة السينما".
ويمثل مهرجان كان السينمائي تحديًا لوجستيًا مستمرًا، لمدة 12 يومًا، إذ يجب أن تحافظ الخدمات البلدية على مستوى عالٍ من المدينة في مواجهة تدفق ما لا يقل عن 150 ألف زائر يوميًا.
ومهرجان كان السينمائي واقع اقتصادي واجتماعي، وتقدر الفوائد كل عام بمبلغ 200 مليون يورو للاقتصاد المحلي والمهنيين.
ويجذب المهرجان، 70 معرضًا تجاريًا آخر و80 حدثًا ثقافيًا تتخلل التقويم، والتجار مثل أصحاب المطاعم وأصحاب الفنادق والنوادل وأصحاب المقاهي والقائمين على الشاطئ والخبازين وبائعي الزهور وعمال الصيانة وموظفي الأمن وأصحاب المتاجر ومقدمي الطعام، وسائقي سيارات الأجرة. وبهذه الطريقة، فهو يمثل قوة دافعة لنشاط المدينة و"كوت دازور" بأكمله.
