أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان موجة جديدة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها مؤخرا برفقة الرياضية سيرينا ويليامز وشقيقتها كلوي كارداشيان خلال حفل إطلاق مجموعة NikeSKIMS.
وظهرت النساء الثلاث مبتسمات للكاميرا، مرتديات ملابس ضيقة رمادية داكنة متناسقة مع أغطية رأس مشابهة للقلنسوة التقليدية، وهو عنصر مرتبط بالثقافة الأمريكية السوداء؛ ما أثار اتهامات لكيم وكلوي بـ"الاستيلاء على ثقافة السود".
وعلقت سيرينا ويليامز على صور المجموعة عبر حسابها في "إنستغرام": "عدتُ إلى صديقاتي لقضاء ليلة رائعة! أكثر من 20 عاما من الصداقة، وما زلنا نضحك كما لو أن أحدا لم يكن موجودا في الغرفة. تهانينا على نجاح NikeSkims!".
لكن ظهور الأخوات كارداشيان بتلك القبعات أثار غضبا واسعا بين المستخدمين، حيث كتب بعضهم تعليقات انتقادية مثل: "كيم وكلوي كارداشيان ترتديان دورانغ... وسيرينا ترتدي شعراً مستعاراً أشقر؟"، و"دعوني أوضح الأمر، ستُدان النساء ذوات البشرة السمراء لارتدائهن غطاء رأس، بينما ترتدي كيم وكلوي دورانغ كما لو كان زيّاً تنكرياً".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها كيم كارداشيان اتهامات بالاستيلاء على الثقافة. ففي عام 2019، تعرضت مؤسّسة SKIMS لانتقادات بسبب جلسة تصوير بدا فيها لون بشرتها أغمق، إضافة إلى انتقادات سابقة لخط إنتاج الملابس الداخلية "كيمونو"، الذي واجه اعتراضا من اليابانيين لاعتباره استغلالا متغطرسا للثقافة اليابانية.
كما واجهت كيم انتقادات متكررة بسبب تعديل صورها لتبدو أنحف أو أكثر بروزا في منطقة الخصر؛ ما أثار جدلا حول تصوير الجسد والمظهر الواقعي للنساء.
